خاص بمسابقه مهرجان همسه
تحت رعايه الراقي استاذ.فتحي الحصري
الأسم..حنان خلف ((حنان الشامي)
مصر…الجيزه
نوع العمل((قصه قصيره))
*******************
قصه قصيره
*****************
شمس الحياه
___________
كل يوم ومع دقات عقارب الساعه الثانيه صباحاً يأتي اليه طيفها يحاكيه ويتناولا معاً فنجانين من القهوه التركي مستقلين بأريكه تبدو كقطعه اثريه قديمه من قصور الملوك ثم يتراقصا معاا ع انغام موسيقى كلاسيك حتي يغفو وحين يستيقظ لا يجدها بين ذراعيه الملهمتين ويبحثُ عنها هنا وهناك دون جدوى
ويظل ينادي حتى يأتي نفس موعد بزوغ طيفها الموعود وتتكرر فرحته الليليه وحين سألها. مليكتي الحسناء اين تختفي فأنا. لم آراكِ بشروقي لماذا؟؟؟فقد جن جنوني
فردت عليه بصوتا ملائكي هادئ ابحث بقلبك حبيبي لعلك تدرك أين أنا؟؟؟؟
فتعجب !!!!!!!
مردداً قلبي ..قلبي.
قالت ::::نعم حبيبي قلبك الذي خفق بعشقي وتيم بظلي وهكذا تكرر اختفائها كالعاده ومر اسبوع ولم تظهر بات ليالي حزينه لا تفارق نظراته عقارب الساعه الثانيه وفي اليوم التالي وجد شمسا تخترق زجاج شرفته و تشع ع وجهه بضياء صارخ وتداعب النوم بعينيه المرهقتين من السهاد بحثاا عن الحبيبه. واذا به يهرول حتى يظلل حجرته بالستاره يجد صوتا. يهمس في اذانيه. لا لا لا
فتعجب!!! فإذا بالشمس تقترب من نافذته وتصيح. انا ذاك الطيف الليلي الذي غاب عنك فأنا حبيبي اقطنُ في ظلك ليلا. واشع عليك نورا. نهاراا لمداعبة عينيك الساحره
فأبتسم وفرد ذراعيه قائلاا. لها
اذاً فأنتِ الحياه فرددت
انا لستُ الحياه بأكملها بل انا سيدي جزءً هاماً منها. انا شمس الحياه
انا شمس الحياه التي تبثُ فيك الأمل ليلاً وتدفئك في نهار شتائك القارس وتشعلُ لهيب قلبك في حرارة صيفك الساكنه.
وهكذا ارتسمت البسمه علي وجه سامر وظل ينتظر طيف شمس الحياه كل صباح.ليتجاذبا أطراف الحديث معا.
بقلم…الكاتبه..القاصه…حنان الشامي