شهادة تقدير للشاعر / محمد الحريبى للمشاركة الرائعة على هامش مسابقة مجلة همسه الدينية
————–
مـــا ذا أقـــول بـحـبـكم يــا سـيـدي
الــحـرف لا يــرقـى لــوصـف مـحـمدِ
هــاذي حــروف مُـحِبِّك الـخَجْلَى بـه
ألـقـيـتـها مــــن بــعـد طـــول تـــرددِ
مــن أيــن أبـدأ مـا أقـول وأنـت مَـنْ
بــلـغ الـسـمـاء بـحـسـنه الـمُـتَـعَدِدِ
أنــت الــذي مـنـح الـحـروف ضياءها
و بــــك الـمـشـاعـر حــيــةٌ بِـتَـوَجُّـدِ
هذا اعتصار الروح من شغف الهوى
يـحـلـو بـحـبِّـك يـــا رســول تَـنَـهُّدِي
أنــا مـا مـدحتك بـل أضـفتَ جـمالها
فــغــدت بــذكــرك أحـــرفٌ كَـخَـرَائِـدِ
صـلّـى عـلـيك الله يــا عـلـم الـهـدى
يـــا مـنـبـع الإلــهـام مــنـك تـوقـدي
يـــا حـبـنـا الأنْــقْـى و كـــلّ هـيـامنا
فــي حـبـكم تـحـلو الـحياة و تـبتدي
أمُــحَــرِّرَ الإنــســانِ مــــن تَخْرِيْفِهِ
قـــد كـــان قـبـلك سـاجـدا لِـلْـجَلْمَدِ
يـــا ســيـد الـعـظـماء زرعـــك خـالـد
هـديا ، و خـاب مـصير مـن لم يحصدِ
عــابـوا عـلـيـك و جَـهـلـهم بِـجَـنَانِهِمْ
يُـتـعـبْك إقــنـاعُ الـشّـقِـيِّ بِـمُـسْـعِدِ
تـركـوا دعــاك ومــا أتـيـت و خـالـفوا
و الــجـهـل عـــاد بـعـهـدهم لِـتـمـدّدِ
بـالـمـلّةِ الـسـمـحاءِ جِــئْـتَ و بـدّلُـوا
ديــــن الــسـمـاء بـفـتـنةٍ و تــشـدّدِ
كُـــلٌّ يُـكـفّـر مَـــنْ سِــواه و جُـلّـهُم
قَـــــدْ صَــنَّــمُـوا قــاداتــهـم بِـتَـبَـلُّـدِ
و يـضـل نــورك فــي الـقـلوب بـصـيرة
يـشـهـد بــهـا قــبـل الأقــارب مُـعْـتَدٍ
إنـــي كــفـرت بـمـلـةٍ قــد سـاسـها
ظُــلْــم يُــسَـمِّـي قــاتــلا بِـمُـجَـاهِدِ
يــا طـبـنا الأرقــى و يــا خـيـر الـورى
إنــي قـصـدت ريـاضكم كـي أهـتدي
و لأكـــرم الأخـــلاق أدعــو مـسـلما
مـــا لـــي بـدعـوةِ حُـجّـةٍّ أو مُـرْشِـد
يـسِّـر سـبـيلي يـا إلـهي كُـنْ مـعي
بِـمُـحـمّـد ضــــوء الـحـقـية أقــتـدي