قصيدة خاصة بمسابقة العامية بعنوان ( شهادة زور )
بقلم / وليد يوسف صالح
——————————————-
( شهادة زور )
قررت اكرهك ومش ندمان
خلاص هخسرك وانا الكسبان
اكرهك وانسي كل اوجاعك
كل اللى اشتراكى لما فاق باعك
فما تعتبنيش ماانتهى وقت العتاب
ومتنكريش ان اللي عيشته كان عذاب
ومتقوليش لساكى عاشقة
لقلبى بقيتى ابعد م السحاب
هبعد واعيش بس لازم م الحساب
انا اللي كنت فاكرك توب نظيف
.. طاهر . عفيف ..
تمثيلية حجزتي فيها
تلعبى دور الشريف
كنتِ البطل وانا الجمهور
بسقف واصفر وانا مبهور
أتارينى عندك رقم ف طابور
دور ومتكرر .. أفكرك بالدور
كنتِ بتقولي لكل عاشق
عشان بالحب تأسريه
عايزاة للستة ما يفارق
رافضة انك تخسريه
كنتِ بتقولي محتاجالك
وكل حتة ف قلبي ليك
وغصب عني مشتاقالك
ومش قادرة افكر الا فيك
ومستغرب ليه اني عشقتك
مستغرب ليه اني هويتك
انا لو بايدي كنت فارقتك
ولا يوم سيبت نفسي وحبيتك
اسطوانة فوق لسانك بدوريها وبمهارة
مولودة فوق كتافك كل نايشين التجارة
صدقت كل كدبك وقلت الطيبة عنوانك
وملقتش الا غدرك هو البضاعة ف دكانك
ليه كل كدبة منك … بطيبتى صدقتها
و بوهم كتبت عنك … ف القصايد كلها
انك رمز الوفا … وف الشتا منبع دفا
اتاريكى توب متعاص قرف
فيه كل حاجة الا الشرف
وصفتك ف القصايد بكل شيء غلط
لإني كنت شايفك بعين الطيبة والعبط
كنت بقول عنك بريئة
وان كفك متحني بالبراءة
لكن فاجئتني الحقيقة
من اول مدرس القراءة
ومره مدرس العلوم
وكمان مدرس الحساب
توكيل ازالة الهموم
كان معاكي للشباب
كانو وصفينك بالجريئة
كلامك كله كان سُباب
أقل وصفك كنتِ بيئة
وانا اللي معملتش حساب
ملعون اللي قال دي جراءة
طفلة وفي سن البراءة
اخلاقها كانت لون الهباب
أتارى عقدك من زمان
كان انفرط حابه
و لغيرك قبل ما يبان
صدرك كما الرمان
من كتر ما تحابه
ملعون قلبك .. ف الوهم شقيان
كل من حابه
قلبك كما الارض البور بلا تجريف
حبك دايما حقيقة والاصل فيها الزيف
كنت بزرع ورد أتاري ارضك بور
كنت ببنى الود وبحلم يعيش ف النور
ياما نقشت حروف اسمك على الماية
وانتِ قتلتى الحلم ودايماً مبتدفعيش دية
كل حلم معاكى اتبني من رمل الشط قصور
يتهد ف أول مد وان كان للسما علوّا السور
لو عشقى شهادة حق
فعشقك ( شهادة زور )