خالد عبدالله علي الحكيمي -اليمن -00967773771058 القصيدة بعنوان :- شهوة البوح جَفَّ اليَراعُ وَبُحَّتِي تَنْسَابُ وَمَوَاجِعِيْ حُبْلَى بِِمَا أرْتَابُ مِنْ أينَ يَأتي البَوْحَ يَا مَحْبُوبَتِيُ ؟ وَالْحَرْفُ أضْيَقُ والْجَوَى إطْنَابُ كَمْ خَضَّبَ الْحُلْمَ العِنِيْدَ نُوَاظِريْ ؟ وَإذَا الرُؤى تَخِذَ الْأسى أهْدَابُ سَلََبَ الزَّمَانُ ضِيَّاءَهُ مِنْ مُقْلَتَيْ ألََقَ الطُفُولََةِ بالظَلَامِ يُذَابُ فُلْكٌ بِلا طَوفَانِ ضَلَّ بِأنْجُميْ فَأضَلَّ بَوْصَلَتِيْ هُدَى الأسْبابُ وَأتَى الضَّيَاعُ يَدُلُنِيْ لِنُجُومِهِ وَيُعِدُّ لِلظمَاءِ الشَّدِيْدِ سَرَابُ بَحْرٌ مِنَ الْأَوْجَاعِ كَبَّلَ مَوْجَهُ وَمَضَى يُحُاوِرُ رَمْلَةٌ وَتُرَابُ سَأفُكُ كُلَّ جَوَانِحِيْ عَنْ بَعْضِهَا لِيَعُودَ لِلْمَوْجِ الْأسِيْرِ خِطَابُ قَلَقِيْ يَسِيْلُ عَلَى الْمَدَائِنِ حَاملاً وَجَعَ الغَرِيبِ وسَحنَتِي أغرابُ سِفْرِيْ هو السفَرُ البِعيْدِ إلى الرؤى وَنُبُؤتي مَطَرٌ والذّرياتِ ضَبابُ مَجْرُوحَةٌ سُحبُ المرايا في دمي وَدَمِيْ مَرَايَا والجِرَاحِ سَحَابُ كُلّ الجِهات ِ تَضِيقُ بِي عَنْ وَجْهِهَا كُلّ الجِهَاتِ عِنِ الذّهَابِ إِيَابُ عَقْلي تَلَبّدَ َبالغِوايةِ فانبرى دَرْبُ الغِوايةِ حَسْرةٌ وَعَذابُ كالغَيمِ أوْغَل َفَي سماءِ تَوَهُّمِي وَهَمَا عَلى أرضِ الغلالِ يَبَابُ أمْشيْ عَلَ قَلَقِ الْمَسَافةِ والْمَدى قَدّت شِراعُ سَفِينَتيْ أعْطَابُ لا تسألونَ عَنِ السْؤالِ إذا اختفى صَمْتُ الْجَرِيحِ عَنِ الجَوَابِ جَوابُ كُفْرَاً بأي الْبَوحِ تُوْرِقُ أحْرُفِيْ فَتَصِيْرُ كُلّ خَوَاطِرِيْ إخْصِابُ