الاسم: رانيا أحمد السنوسي
الشهرة: أم الرحيق
الهاتف الجوال: ٠١٠٢٣٥٩٢٠٥٦
القاهرة/مصر
الفئة : شعر التفعيلة
الصفحة على الفيس بوك: رانية سنوسي
اسم القصيدة::شيزوفرينيا
_أَتَفهمُني؟
أنا “حيثٌ” يناشدُ في عيون الغَدِّ ألوانًا منَ اللا شَيء
وقلبي لا ينالُ القَرَّ حين الفَيء
أنا طُرقٌ من التّيهِ،
وماضٍ … لستُ مَن فيهِ
وعُمرٌ مِتُّ أُحيِيهِ
أنا كُلّ الذي قِيلا
ولا أهتمُّ للقائل
قوامُ الرُّوح مِن ضِلعٍ؛
صِراطي دونَهُ مائل!
“شِيزوفۡرينۡيا”_ أَنا_ والحُبُّ أَرداني
مُفرَّقَة،
ٌوكَفُّ عيونِكَ الأطفال عُنواني💚
خيالية
ومهما أُتلِيَت منِّي تراتيلٌ
سيبقى الصمتُ تسبيحي
ستبقى دَمعتي خِلّي، وَتَبريحي!
تَحمَّلني..
مِزاجية
إذا أرضَى؛
أُشِعُّ بأرضِ إيماني عقائدَ مِن نواميسٍ… بفلسفةِ الأجلَّاءِ،
وحُزني غيمةٌ شهباءُ تُمطِرُني إلى أشلاءۡ
وفرحةُ قَهوتي سَمراءۡ
برغم النَّاسِ في “وَحدي”،
ورغم شتاتِيَ المُردي
أحبُّ بساطةَ الأشياءۡ
أنا والليلُ والماضي وبعضٌ من تذكُّرِ أمس
أنا اليوم الذي يَحيَى برغم الهَجر
وضحكة طفلةٍ فِيَّ
تجدّدُني بِجَوف الفَجر
وبَيني مِنكَ بيِّنة،
غُموضي فيك إيضاحٌ
كَمِثلِ النَّاي والأحلامِ؛ ملموسٌ ومأمولُ
كجيتارٍ؛
تتوقُ أناملُ الأوتارِ أوزارَه
و َسُكَّانه
و َزُوَّاره؛
لأجل بِضاعة رُدَّت
كمِثل الآيِ إذ مُدَّت
كَنعماءٍ، وإن عُدَّت
فلن تُحصَى
كشوقِ الحُرِّ للأَقصى
كحلم ماله حد، ولا أقصى!
بكُلّ الكافِ،
والتَّشبيهِ،
والتَّصويرِ سَطَّرتُك
!فإِن تَمسَسكَ أبياتي، فهل تَقرأ؟