خاطرة بعنوان صاحبة الحبر
سمحت ليدي عندما رأيت نور عينيك, أن تلامس تربة أرضك. فارتاحت لوجود حبرٍ بها..اذ بي أُسائلها يدي, هل تقدرين على صنع قلم هو جدير بحمل هذا الحبر..انَّه ليس ككلِّ حبرٍ يا يدي, انَّه الحبر الّذي طالما بحثنا عنه. انِّي اخاطب اليوم صاحبته بحبري عساها تقبل دعوة يدي..
أتجدين يا صاحبة الحبر أنِّي أصبت..أأصبت حين جعلت يدي تدعوك ولم أجعل حبري ولا حتَّى قلمي هو داعيك..أتجدين أنِّي أصبت..
اننّي والله لا أدري أترضين أن تلامس يدي يداك وأن أكون أول من يسألها عن الحب..أتدري؟
هل أكون قد أصبت في كلِّ هذا..صدِّقيني اننِّي دوما لا أريد أن أدري
ولكننِّي اليوم أُريد أن أدري فما هو ردك يا صاحبة الحبر…
اترك تعليق