ط
السيناريو والحوار

صاحب الحذاء .مسابقة السيناريو والحوار بقلم / بدرى مخنوق .العراق


الاسم : بدري مخنوق

البلد : السويد ـ سودرتاليا

نوع المشاركة : سيناريو وحوار

صاحب الحذاء

سيناريو فلم قصير

الفيلم  مُستوحًى من قصة حقيقة

تأليف وسيناريو : بدري مخنوق

سيناريو  الفيلم مسجل الملكية الفكرية  ـ  المركز الثقافي  الكلداني ـ سودرتاليا ـ السويد

Kaldiska Kultur Centrum / Södertälje / Sweden

المقدمة:

سيناريو الفيلم يحكي استشهاد بائع متجول فقير، هو احد الضحايا الذين يسقطون نتيجة التفجيرات التي تبث الفزع والرعب في نفوس الناس، وحدوثها في أي مكان وزمان للوصول إلى أهداف معينة منها هدف سياسي، وهذا السلوك يمارس ضد الشرعية والقانون والعرف وضد الأداة الشرعية الحاكمة، وهذا العنف والتفجيرات أصحبت ظاهرة متكررة في بعض البلدان.

الشخصيات:

1.     بائع متجول في الثلاثين من العمر، ملابس رثة ويشد رأسه بيشماغ مشابه إلى لبس العمال لا يتصنع في كلامه و تصرفاته هادئة و بشوش.

2.     زوجة البائع: في العقد الثاني من العمر: تلبس فستان بسيط طويل وتلف رأسها بـ(أشارب). وتضع عباءة فوق رأسها عند خروجها للشارع، هادئة جميلة.

3.     أطفال البائع: الأول بعمر ثلاث سنوات والثاني بعمر السنة. بملابس رثه.

4.     الانتحاري : في العقد الثاني من العمر، ملتحي . يلبس بنطلون جينز وسترة.

5.     امرأة منقبة في العشرين من العمر بملابس سوداء.

6.     شاب صديق الانتحاري في العقد الثاني يلبس بدله مرتبة مع ربطة عنق ويضع على رأسه قبعة تركية، يتميز بالهدوء.

7.     كومبارس من شرطة ومنقذين ومواطنين وموظف في الطب العدلي. ….الخ حسب تقدير المشهد والمخرج.

صاحب الحذاء

1.    المشهد الأول: المكان /زقاق في حي شعبي: خارجي / نهار.

ترصد الكاميرا بحركة بانورامية زقاق في حي شعبي. تتجه الكاميرا نحو منزل لبائع جوال نلاحظ خروج البائع من منزل قديم شرقي بابه كبير يشبه باب الكاراج، بملابس متواضعة ومتهرئة يدفع عربة متنقلة، فوق العربة ملابس مستعملة مختلفة. (بائع ملابس قديمة).

زوجته الشابة تخرج خلفه وتقف عند باب المنزل تودعه، ملوحة بيدها مع السلامة، تحمل طفل صغير بعمر سنه، وتمسك بيدها الطفل الثاني البالغ من العمر ثلاث سنوات. الجميع بملابس متواضعة بسيطة.

ترصد الكاميرا البائع يدفع عربته و يستمر بالسير في الزقاق الغير مبلط والمملوء بالمياه الأسنة، يتلفت إلى الخلف يراقب زوجته التي مازالت تراقبه وهو يبتعد عنها، الرؤية على الزوجة تلوح بيدها مع السلامة وتدخل للمنزل وتغلق باب خلفها.

قطع

فوتو مونتاج

2.    المشهد الثاني: المكان / سوق شعبي: خارجي / نهار.

لقطة 1. مشهد عام لمدخل السوق، ترصد الكاميرا السوق بحركة بانورامية من بعيد نشاهد البائع يدفع عربته يقترب من مدخل السوق الشعب ، يدخل بعربته بين المتسوقين

مزج

لقطة 2 .نرى البائع واقف عربته يتقدم بعض المتسوقين يشترون وآخرون يتعاملون ويسالون عن اسعار الملابس الموجودة فوق العربة. يتعامل معهم بابتسامة ووجه بشوش.

قطع

3.    المشهد الثالث: المكان / مشهد عام خارجي، خارجي / نهار.

ترصد الكاميرا مشهد عام منطقة زراعية مزروعة بأشجار مختلفة وبعض المنازل الطينية بين الاشجار. عدد من المسلحين متواجدين حول المنازل. احد المسلحين يدق بيده الباب ثم يفتح باب احد المنازل ويدخل إلى داخل المنزل.

قطع

4.    المشهد الرابع: المكان: غرفة داخل المنزل الطيني، داخلي / نهار.

يدخل إلى غرفة متواضعة الأثاث يضع سلاحه (رشاش) على طاولة وسطية في الغرفة يورث سيجارته ويجلس فوق كرسي لحظات تدخل إلى الغرفة امرأة منقبة تقف مقابله لحظات تنظر اليه بإعجاب واحترام تقبله على رأسه، وتضع حزام ناسف فوق الطاولة، وتتركه وحده وتخرج. ينهض ويقترب من الحزام ويظهر عليه التردد والخوف يحاول لمسه عدة مرات لكنه يتردد.

 يشد الحزام الناسف حول بطنه، يلبس فوقه بلوزة ثم ستره ويشد رقبته بيشماغ، تدخل المرأة للغرفة ثانية تعطيه ورقة وتشرح له ما مدون في الورقة ويظهر من حركات يدها وصف لمنطقة السوق وكيف يدخل وينفذ مهمته تضمه إلى صدرها، وتتركه وتخرج من الغرفة، يقف أمام المرآة  الموجودة في الغرفة، يمسح دموعه ،يرتب يشماغه وهندامه ويرش بعض العطور على رقبته ثم يخرج من الغرفة .(الموسيقى تحل بدل الحوار).

قطع

5.    المشهد الخامس: المكان / السوق الشعبي، خارجي / نهار .

العودة إلى المشهد الثاني لقطة 2 .البائع الجوال يدفع عربته و يدخل إلى عمق السوق الشعبي.

قطع

6.    المشهد السادس: المكان / أمام المنزل الطيني بين الأشجار، خارجي / نهار .

أمام المنزل الطيني الرؤية على باب المنزل، يخرج الانتحاري يتمشى بخطوات بطيئة بين الأشجار، متردد وكأنه خائف ركوب سيارته ليست حديثة. يراقبه المسلحون المتواجدون حول المنازل، يقترب احدهم يودعه يصافحه، ويضمه إلى صدره. المسلح يركب سيارته وينطلق مسرعا فوق الشارع الترابي مثيرا غبار خلفه ترصده الكاميرا حتى يبتعد.

قطع

7.    المشهد السابع: المكان / السوق الشعبي، خارجي / نهار.

ترصد الكاميرا بحركة بانورامية السوق نلاحظ البائع الجوال واقف خلف عربته في عمق السوق الشعبي، بين مجموعة من العربات الأخرى على سبيل المثال، ( باعة خضروات ومواد اخرى مجموعة ثانية من الباعة فرشت الأرض بمختلف البضائع  أحذية، أقمشة، ملابس قديمة، الخ) السوق مزدحم ،نساء، شيوخ، أطفال صغار

مختلف الأعمار مع عوائلهم، حمالين لنقل البضائع يدفعون عرباتهم الصغيرة، متسوقون متجمعون حول

الباعة لشراء حاجات من العربات، الباعة يتعاملون مع المتسوقين بفرح وابتسامة.

قطع

فوتو مونتاج

8.    المشهد الثامن: المكان:احد شوارع المدينة القريب من السوق الشعبي، خارجي / نهار.

لقطة 1.ترصد الكاميرا احد الشوارع القريب من السوق من بعيد نرى سيارة الانتحاري  قادمة، باتجاه السوق يقترب ويقف قرب حافة الرصيف، نسمع رنه تلفونه الجوال، يأخذ الجوال يرد على المكالمة يهز رأسه. ينهي المحادثة ويضع الجوال فوق الكرسي الجانبي له .

مزج

لقطة 2. متابعة للمشهد للسابق الرؤية على الرصيف نلاحظ شاب من مسافة غيرة بعيدة قادم باتجاه السيارة يقترب من سيارة الانتحاري  ينقر على زجاج الشباك الخلفي بإصبعه يترجل من السيارة الانتحاري   ويتجه نحو السوق ويترك محرك  السيارة يدور دون الالتفات للخلف، لحظات يركب الشاب الواقف خلف السيارة وينطلق مسرعا، ترصد الكاميرا الانتحاري  وهو متجها نحو السوق.

قطع

فوتو مونتاج

9.    المشهد التاسع : المكان : السوق الشعبي، خارجي / نهار .

لقطة  1. ترصد الكاميرا الانتحاري وهو يدخل إلى داخل السوق، يمشي بخطوات بطيئة، يتلفت مرات يمين ويسار يترد بالدخول داخل السوق، يتفحص الحزام الناسف بهدوء وخوف يضع يده على جسمه.

مزج

لقطة 2. الانتحاري  داخل السوق يقف أمام العربات يتفحص البضاعة المعروضة، يقترب الانتحاري  من الباعة الجوالين يقف بالقرب من عرباتهم يأخذ حاجة من احدى العربات مستفسرا عن السعر، يضعها فوق العربة ويتمشى حول العربات .  (تحل الموسيقى بدل الحوار).

قطع

10.                       المشهد العاشر: المكان مشهد خارجي للحي الشعبي: خارجي / نهار .

ترصد الكاميرا بمشهد خارجي الزقاق في الحي الشعبي ثم الواجهة الامامية لمنزل البائع الجوال.

قطع

11.                       المشهد الحادي عشر: المكان: منزل البائع الجوال : داخلي / نهار.

المنزل شرقي، في ساحة المنزل (الفناء) تجلس زوجة البائع بالقرب من برميل متوسط الحجم فيه ماء و أمامها

طشت فيه ملابس تغسلها، الطفل الكبير يلعب بلعبة قديمة متكسرة والطفل الصغير يجلس على الأرض بالقرب من أمه.

نسمع صوت انفجار وصعق عالي، يهز المنزل، تنهض الزوجة مفزوعة مرعوبة خائفة تفتح الباب الخارجي ترصد الزقاق تدخل مسرعة إلى داخل المنزل، وتخرج وقد وضعت العباءة على رأسها تحمل الطفل الصغير وتسحب الطفل الثاني بيدها وتخرج مسرعة نحو الزقاق.

قطع

12.                       المشهد الثاني عشر: المكان الحي الشعبي: خارجي / نهار

زوجة البائع تركض مسرعة مرتبكة ومرعوبة مهرولة وعلى رأسها عباءة يلاعبها الهواء والصغير ابنها يركض خلفها.

قطع

13.                       المشهد الثالث عشر: المكان داخل السوق الشعبي، خارجي / نهار

سحب دخان تتصاعد من عربات الباعة الجوالين وبضائعهم المحترقة، أصبحت مجرد بقايا متناثرة محترقة، جثث وأحذية منتشرة على أرضية السوق، نلاحظ عدد من الرجال و النساء وأطفال مصابين بجروح بليغة مطروحين على ارض السوق، نسمع أنين بعض الضحايا وهم ما يزالون على قيد الحياة ، أشخاص يتراكضون إلى داخل السوق، أشخاص يساعدون الجرحى أصوات تعلو لرجال ونساء وأطفال مختلطة مع بعضها وغير مفهومة، بعض النساء الجرحى تبدو عليهم الدهشة وحيرة ونواح، أطفال صغار بوجوه ملطخة بالسواد تصرخ وتبكي لمنظر لم تره عيناهم من قبل في حيرة من أمرهم ،رجل مسن يداه على خديه متأملا يجلس على الأرض، امرأة تجلس على الأرض تضرب على رأسها وتصرخ وتنوح .

قطع

فوتو مونتاج:

14.                       المشهد الرابع عشر: المكان: الطريق إلى السوق الشعبي، خارجي /نهار.

لقطة 1. زوجة البائع تركض وعلى رأسها عباءتها يلاعبها الهواء تحمل طفلها الصغير والأخر يركض خلفها، رجال ونساء تركض نحو مدخل السوق.

مزج

لقطة 2 .الشرطة وضعت طوق امنيا ومنعت الدخول إلى السوق، سيارتان من الشرطة تقف أمام مدخل السوق،

مزج

رجال شرطة يفرقون المتجمهرين ويحاولون إبعادهم عن مدخل السوق.

مزج

لقطة 3. الرؤية على زوجة البائع  تصل إلى حدود الشرطة تحاول الدخول الى السوق يمسكها شرطي ويبعدها عن

المكان، ترفض ويعلو صراخها بوجه الشرطي، مصور صحفي يلتقط صورة للشرطي وهو يدفع زوجة البائع للخلف

مزج

لقطة 4 . شرطي ثاني يلحق المصور يتهجم علية ويأخذ الكاميرا منه.

قطع

15.                       المشهد الخامس عشر: المكان مدخل السوق الشعبي ، خارجي / نهار.

حالة من الهرج والمرج أمام مدخل السوق، تظهر وجوه الوافدين وهم مندهشين متعجبين تزداد مع مرور الوقت

الناس تتوافد ويزيد العدد أكثر وأكثر، مراسلون صحفيون ومصورين يحملون كاميرات متزاحمين أمام مدخل السوق، الشرطة تمنعهم من الدخول إلى السوق.

يسمح لسيارات الإسعاف المنبعث منها صوتها الونان لدخول إلى داخل السوق، تتبعهم سيارة الإطفاء

زوجة البائع تجلس على الأرض بين المتجمهرين وأطفالها حولها تبكي وتنوح وتضرب على رأسها.

نسمع أصوات رجال تقول لا حول ولا قوة إلا بالله (لا تظهر وجهوهم).

تخرج سيارات الإسعاف من السوق الواحدة تلو الأخرى.

(الموسيقى تحل محل الحوار مع المؤثرات الموسيقية والأصوات المسموعة).

قطع

16.                       المشهد السادس عشر : المكان : أمام مقهى شعبي، خارجي / نهار.

أمام المقهى الشعبي في احد الشوارع القريبة من الحادثة،  الشاب صديق الانتحاري يسير بخطوات بطيئة ويقف بالقرب من المقهى. ويراقب داخل المقهى.

قطع

17.                       المشهد السابع عشر: المكان: أمام مقهى شعبي، داخلي / نهار.

ترصد الكاميرا داخل المقهى المزدحم بالرواد منهم يلعب الدومينو والأخر يرشف الشاي، الرؤية على التلفزيون معلق على الجدار والمذيع يقرأ نشرة الأخبار ، نلاحظ الشاب صديق الانتحاري يدخل ويقترب من جهاز التلفزيون ويشاهد بعض اللقطات من التفجير والمذيع  يقرا نشرة الأخبار نسمع صوت المذيع وتظهر على الشاشة مانشيت خبر عاجل.

(فجر انتحاري صباح اليوم نفسه داخل سوق شعبي وأدى الانفجار إلى استشهاد عدد المواطنين  وجرح عدد اخر).

يبتسم الصديق و يجلس بين رواد المقهى ليكمل استماعه إلى نشرة الأخبار.

قطع

18.                       المشهد الثامن عشر:  المكان :مشهد عام  خارجي لشوارع المدينة : خارجي / نهار.

مشهد عام لشوارع المدينة خالية من حركة السيارات والمارة. عدا بعض سيارات الشرطة وبعض رجال الشرطة والحماية المنشرين في الشوارع.

قطع

19.                       المشهد التاسع عشر : المكان مدخل السوق الشعبي : خارجي /نهار .

الرؤية على مدخل السوق الشرطة سمحت بدخول المواطنين الواقفين عند المدخل للداخل، ويفض الازدحام ويبتعد المتجمهرين من مدخل السوق، يبقى عدد قليل من يبحث عن ضحاياه مع زوجة البائع وأطفالها يدخلون إلى داخل السوق.

قطع

20.                       المشهد العشرون : المكان : داخل السوق الشعبي : داخلي /نهار.

تسير زوجة البائع بخطوات بطيئة تحمل طفلها الصغير والأخر يمشي خلفها، تبحث بين بقايا العربات المحطمة والبضاعة المحروقة والأحذية المتناثرة في السوق، صمت يتخلل المكان بقايا دخان يتصاعد من الأخشاب المحترقة، مياه تطفو على أرضية السوق بقايا سيارات الإطفاء، زوجة البائع تبكي بهدوء ودموعها معلقة على مقلتيها تبحث عن شيء مفقود، الطفل الصغير يجد إطار عربة يحمله ثم يرميه، ثم يجد بجانبه فرده حذاء يتعرف عليها يأخذها ويعطيها إلى أمه، تأخذها تتفحصها وتضمها على صدرها، تبدأ بالبحث عن فرده الحذاء الثانية بين الأنقاض والمخلفات والأحذية المتناثرة لا تجدها.

قطع

21.                                                                 المشهد الحاري والعشرين : المكان : امام بناية الطب العدلي، خارجي / نهار.

ترصد الكاميرا بحركة بانورامية بناية الطب العدلي وتظهر يافطة  مكتوب عليها (الطب العدلي).

الرؤية أمام البناية عشرات الرجال والنساء بمختلف الاعمار متجمهرين.

يخرج عدد من الرجال يحملون تابوت يحملونه فوق سقف سيارة يشدونه بالحبال.عيونهم مملئة دموع.

 على الطرف الأخر سيارة نوع حمل محملة بتابوت اخر وحوله رجال يجلسون احدهم اسند جسمه على التابوت

نساء ورجال متجمهرين واقفون أمام الباب .

يخرج موظف الطب العدلي وبيده قائمة يقرأ الأسماء ، بعضهم يصرخ والأخر يبكي ، هرج ومرج بين الموظف والمتجمهرين.

 تصل زوجة البائع تحمل الطفل الصغير والطفل الأخر يحمل فردة الحذاء يركض خلفها ، تصل إلى موظف  الطب

العدلي ، الذي أنهى قراءه الأسماء . تسأله عن اسم زوجها يبحث بين الأسماء في الورقة التي بيده يهز رأسه بالنفي ، تأخذ فردة الحذاء من الطفل وتضعها بيده بعصبية، يرميها على الأرض أمامه  يعيد مراجعة الأسماء، يهز رأسه بالنفي ويدخل إلى الداخل، ويغلق الباب خلفه، تمشي زوجة البائع ويلحقها الطفل عدة خطوات يرجع الطفل يحمل فردة الحذاء ويلحق أمه.

اظلام

22.                       المشهد الثاني والعشرين:يظهر على الشاشة

بسم الله الرحمن الرحيم

وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا.

صدق الله العظيم

بدري مخنوق

السويد ـ سودرتاليا 23 ـ 02 ـ 2018

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى