مع نسمات الصبح العليلة …وعلى أنغام صوت أقدام زهرات رافعات العلم. .تتقدم الصغيرات ليقدمن الولاء والطاعة لسيد البلاد والأب الحاني. .فتقسم احداهن بأن تكون مخلصة للوطن والملك …ومشاعر الصدق تلاحق كلماتها. …ثم تمشي مسرعة بخطوات ناعمة إلى العلم وتقبله وتقوم برفعه على أنغام عاش المليك….فتقف الفتيات وقفة عز وشموخ احتر اما وتقديرا وحبا لهذا العلم ….تتمايل الفتيات على أنغام نحن احرزنا المنى ….فتتطاير جدائلهن والشكلة البيضاء تضحك فوق رؤسهن ….ثم يخشعن لسماع كلام الله بكل أدب واحترام….فتبدأ تلك الإذاعة التي تمثل حقل وبستان فيه الورود أشكال والوان….ما بين مديرة شامخة ومربية فاضلة. …تزرعن أنفسهن بين تلك الورود. …فتظهرن بحلة السلطانات اللواتي يقدمن الولاء والطاعة لمولاهن السلطان. … دامت الجهود المباركة الصادقة. …ودام العطاء والحب والانتماء. .
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون