ترجمة ومتابعة خاصة
من مركز خليفة للخدمات الإعلامية
مع قرب النهائيات لبرنامج “أراب أيدل” الذي تديره مجموعة “mbc” والتي من المنوي الإعلان عن اللقب نهاية الأسبوع, بين المتنافسين الثلاثة على اللقب أمير دندن ويعقوب شاهين وعمار محمد, احتدم النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي وأطلق النشطاء عدد كبير من الإتهامات لإدارة البرنامج حول كيفية وصول الشاب الاسرائيلي أمير دندن إلى النهائيات, متناولين صورًا التقطت من على حساباته على الفيسبوك وتويتر وهو يستخدم اللغة العبرية في الكتابة ويصف نفسه بأنه ناشط اسرائيلي, بالإضافة إلى إشادة الناطق بلسان جيش الاحتلال الاسرائيلي أفيخاي أدرعي, به على صفحته الشخصية على “الفيسبوك”.
وأوضحت صحيفة “ديلي مينتور” أن الفيسبوكيون تساءلوا عن ما إذا كان صعود أمير دندن إلى النهائيات استكمالًا للتطبيع بين دول الخليج وإسرائيل الذي بدأته قطر ولحقت بها الإمارات واستكملتها السعودية بمباحثات سرية في فرنسا وبروكسل مع عرابها اللواء أنور عشقي.
وكشفت أنهم استهجنوا بتعليقات خرجت على غير العادة الطريقة التي تحرص ادارة البرنامج على بقائه لترسيخ الإنقسام الفلسطيني وتشتيت الأصوات موضحين أن دندن تباهى في عدد من التعليقات أنه اسرائيلي ويحمل جواز الدولة العبرية المزعومة وأرزوا في كثير من المنشورات له أنه أعلن عن فخره بتمثيل اسرائيل عبر حفلات قام بها في عدد من الدول الأوروبية.
وأشارت من خلال متابعتها للمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أن النشطاء طالبوا ادارة “mbc” بالتوقف عن نشر أفكار التطبيع مع اسرائيل بشكل غير مباشر عبر برامجها الفنية واستغلالها للمواهب من أجل فتح قنوات سرية للتواصل مع من يحتل أجزاء من بلدانهم العربية.
وتطابقت رواية “ديلي مينتور” مع نظيرتها “سكاي” التي أكدت على أن الجماهير العربية تشتعل حربًا على مواقع التواصل الاجتماعي معربة عن أسفها لتشجيع مثل هذه البرامج التي تدعم الاسرائيليين وتسوقهم إلى شعوبهم مستغلة في ذلك برامج ترفيهية يرغبها الجميع دون أن يدرك مدى خطورتها على حسب زعم النشطاء.
ويبقى التساؤل الأبرز هل ستمنح ادارة “mbc” إلى اسرائيل أم أنها ستتراجع عن قرارها في اللحظات الأخيرة, وستكتفي بالإبقاء على المتسابقين الأبرزين الفلسطيني يعقوب شاهين واليمني عمار محمد؟.