ط
مسابقة الشعر العمودى

صدمة .مسابقة الشعر العمودى بقلم / أحمد كامل محمد من مصر

أحمد كامل محمد
الأسكندرية / مصر
شاعر و زجال هاوي
ت :01220609163
قصيده من الشعر الحديث
( صدمه )
،،،،،،،،،،
كعبٌ عالي يَدُق وَرَائي
قطعاً لَم يُصدِرهُ حِذَائي
وَ أريجٌ مِن عِطر نِسَائي
قَد كَادَ يُسبب أِغـمَائِي
ــــــــــــ
فَنَظَرتُ وَرَائِي فِي دِقَه
أَتَأمل….. صَاحِبة الدَقَه
ــــــــــــ
فَأبتَسَمَت بَسَمَاَت تُسَلِم
هَاَبِطَةٌ ……دَرَجَات السُلَم
ــــــــــــ
وَ أقتربت…. بِدَلالٍ لاَفِت
وَ تَحيه مِن صَوتٍ خَاَفِت
ثَم أَضَاَفَت:
هَل تَعرِفُني ؟؟
ــــــــــــ
هَل أَعرِفُهاَ !! بِمَاَذَا أُجِيِب ؟؟
فَسؤالك مُذهل و عَجِيب
كَيفَ أُجِيب ؟؟
ــــــــــــ
قد أُقدِم …..و أُجِيِب بِهَمس
هَل يَجَهَل مَخلُوق الشَمس !!
و بِدونِ ……………ثَنَاءٌ و رِيَاَء
هَل يَجهَل ……..ظَمأَن الَمَاَء !!
ــــــــــــ
كَيفَ أُجِيب ؟؟
فَسؤالِك…. و بِحَق عَجِيِب
لَن أنطِق.. فَالصَمت يُجِيِب
ــــــــــــ
فَأضَافَت…… بِدَلال وَ رِقَه :
إنِي أقطُن…… تِلكَ الشَقَه
ــــــــــــ
وَ أرتَـجَفَت شَفتَاَهَا بِحِدَه :
أَحتَاجُ لِعَونَك… فِي شِدَه
ــــــــــــ
مَا أسعدَني
تَقطن بِجِوارِي…… حُوريه
لم أحظي….. مِنهَا بِتَحيه
ــــــــــــ
تَقطُن بِجوَارِي… لِسَنَوَات
لم أحَظىَ مِنَهَا….. بِفُتَاَت
ــــــــــــ
أعَشقُهَا حَقاً…….. بِخَفَاَء
يَمنعُنِي….. خَجَلٌ و حَيَاء
ــــــــــــ
مَا أسَعَدَنِي
قَد كَان الَحظ …..يُعانِدني
واليَوم يعوُد …..يُسَاندني
قد هَبَط البدرُ.. يُنَاشِدني
مَا أسَعَدنِي
ــــــــــــ
مِن سَنَوَات … لم أحَظَى بِحدِيثٍ مَعَها
و بِلَحَظَات …… تَتَقرَب مِني وَ أسمعُهَا
ــــــــــــ
تَطلب عَونِي !! مَاذَا تُريد ؟؟
هَل تَحَتَاج الَمـلِكَه عَبِيِد ؟؟
قَد أصُبِح خَاَدِم.. مُتَفَاَنِي
أو حَتَى حَارِس ..صِندِيد
مَاَذَا تُرِيد ؟؟
فَأجَابت مِن دُون سَمَاجَه:
أنشُد… مَن يَحمِل ثَلاَجَه
يَحمِلُها ….بِحِرصٍ وَ بِدِقَه
يَرفعُها فَورَاً ……..لِلشَقه
يَاللرِقَه
ــــــــــــ
لَستُ قَوياً لستُ سَريِعاً
لَكني…. أَصبَحتُ مُطيعاً
ــــــــــــ
قَد أُصبِح…. ثوراً أو جَملًا
مِن أجلُكِ قَد أحمِل جَبَلا
ــــــــــــ
مِن أجلُكِ لاَ شَيئ كَثِيِر
كُلُ عَسير ….صَارَ يَسِير
فَلعَينيكِ …..صِرتُ أسِير
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
و حَملت الثَلاجَه سَرِيعاً
كَانَ الِـحملُ بحقِ مُريعاً
ــــــــــــ
فَالوَزنُ……. ثقيلٌ كَالطِن
وَ مَفَاصِل.. بِالَجسدِ تَئِن
ــــــــــــ
لَكن أبداً………. لم أتَرَدد
فَاليَوم مَصِيري…. يَتَحَدد
ــــــــــــ
وَ تقَدَمت بِحِملِي صُعوداً
أتَخَيل بِطَريقي….. وُرُوُداً
ــــــــــــ
أتَفَكَر…….. كَيفَ أُصَارِحُهَا
أَرسِم…..خُطَطَاً لأفَاتِحُهَا
ــــــــــــ
اتَخَيَل….. مُستقبل زَاَهِر
و زَوَاجٌ ……..وَ زِفَاَفٌ بَاَهِر
ــــــــــــ
و أخِيراً …..مِن بَعد كِفَاَح
أتممتُ ……مَهَمَه بِنَجَاَح
ــــــــــــ
مِن بَعد جِهاَدٍ… وَ مَشَقَه
قَد أصَبَحتُ.. بِبَابِ الشَقَه
ــــــــــــ
أسَرعَتُ كَي أبَحَثُ عَنَهَا
أتَحَسَسَ… لِحَديثٍ مِنَهَا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَ بِفَجَأَه
قَد أَغَشَى عَيِنَيي ضَبَاَب
كَانَت …….تَصَعَد لِلأَعتَاَب
بِدلاَلٍ …….وَ حَدِيث عِتَاَب
تَتَأَبَط……….. لِذِرَاَعٍ شَاَب
يَا لِيلَه هِبَاَب
مَن هَذاَ الَملعُوُن الشَاَب
ــــــــــــ
فَأقَتَربَت تَشكُر لِي عَونِي
وَأَضَاَفَت… مَا أَذَهَبَ لَونِي
هَذَا قَرِيِبِي
وَ سَيُصبِح بِالغَدِ خَطِيِبِي
ــــــــــــ
أَشعُر فِي حَلقِي بِجَفَاَف
هَل هَذَا ..صَوتُ الأسعَاَف

 

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى