صدر حديثا عن دار “دارك للنشر والتوزيع” رواية “ما بعد رحيله” للكاتب الشاب بهاء حجازى، وهى رواية فلسفية والتى تغوص فى أعماق النفس البشرية لتجيب عن تساؤلات عريضة عن الرحيل وسلسلة من الأمراض النفسية التى يعيشها بطل الرواية نتيجة رحيل أحدهم عنه.
وتدور أحداث الرواية حول قصة الكاتب جمال عفيفى الذى يتعرض لحالة فقد تقلب حياته رأسا على عقب، فى أحداث الرواية، الصادرة عن “دارك للنشر والتوزيع” فى ثانى تعاون بينها وبين بهاء حجازى بعد رواية “أموات يرزقون”.
ويتابع بهاء حجازى طرح أسئلته الفلسفية فى روايته الجديدة ففى روايته الأولى “لم تعتنق دينا بعد” طرح سؤالا مهما عن علاقة الإنسان بالأديان وهل الإنسان حر فى اختيار دينه فى بلدان العالم الثالث، وفى روايته “أموات يرزقون” طرح سؤالا عن فلسفة الأموات، لتكتمل الثلاثية برواية ما بعد رحيله وحياة بطله جمال عفيفى.
ومن أجواء الرواية “أرادت أن تقبِّل حب عمرها لكن وجود المُغسِّل أعاقها من هذا، أمى منعها حياؤها من تقبيل زوجها والد أبنائها أمام الناس، فليخسأ الناس يا أمى، قرأت فى عينيها ما فشل فمها فى نطقه، استأذنت لها منهم وتركتها لتقول لزوجها كلمة الوداع، تركتها لتعلن لجوارحه – التى ما عادت جوارحه – إنها تحبه وستظل تحبه إلى إن تذهب إليه”.