امرأة تواجه ظروفا صعبة على المستويات الإنسانية والاجتماعية والمهنية، وتحاول تجاوز مختلف المشاكل لتحقيق أهدافها، تلك الرحلة التي تنطلق معها الفنانة هند صبري بشخصية “أميرة الألفي” التي تقدمها في المسلسل الاجتماعي “مفترق طرق”، وهو النسخة العربية للمسلسل العالمي “The Good Wife”.
المسلسل من عروض “شاهد” الأولى، ويعرض في الوقت الحالي عبر المنصة، ويشارك في بطولته إلى جوار هند صبري، ماجد المصري وإياد نصار وجومانا مراد، ويقدم في 45 حلقة، وهو من تأليف شريف بدر الدين ووائل حمدي، فيما تولى أحمد خالد موسى الرؤية الفنية، وأخرجه محمد يحيى.
يرصد المسلسل قصة أميرة، كرست حياتها لخدمة زوجها وأسرتها على مدار 15 عاما، وتخلت عن أحلامها وطموحاتها، لتفاجأ بفضيحة من العيار الثقيل تلاحقها زوجها من دون سابق إنذار.
الأمر الذي يهدد المنصب الذي يتولاه زوجها، ويهز أركان الحياة الزوجية والعائلية، لتظهر صلابة تلك المرأة، التي تنطلق في رحلة نفسية عميقة تتحمل فيها الكثير.
هند صبري بطلة العمل توقعت أن يجذب المسلسل انتباه الكثير من المتابعين، خاصة أنه يناقش قضايا تشبهنا، بعد تغيير بعض الأمور، كي يناسب المسلسل مجتمعنا الشرقي المحافظ.
بطلة العمل أشادت كثيرا بالكتابة الذكية للمسلسل، وكيف تم رسم الشخصية النسائية المحورية، مشيرة إلى كونها تميل دائما إلى مثل هذه النوعية من الأدوار.
تنقلب حياته رأسا على عقب
ماجد المصري يقدم في المسلسل شخصية “عمر المنسي” صاحب المنصب المهم في الدولة، ويتعرض إلى مشكلة تمس شرف الوظيفة التي يتولاها، لتنقلب حياته رأسا على عقب.
وأوضح المصري أنهم وضعوا الروح المصرية في المسلسل، لأنه مقارنة بالنسخة الأميركية ستكون هناك عادات وتقاليد مختلفة، وبالتالي كان من المهم الحفاظ على الهوية في العمل الجديد.
وأشاد ماجد المصري كثيرا بالتناغم بينه وبين باقي زملائه في المسلسل، خاصة أنهم أصدقاء وعملوا معا من قبل، كما أشاد بالتعاون مع المخرج أحمد خالد موسى.
زير نساء
فيما كشف إياد نصار عن كونه تجنب متابعة النسخة الأصلية من المسلسل، حينما عرض عليه شخصية المحامي “يحيى”، حتى لا يتأثر بالنسخة المقابلة في العمل الأصلي.
وأكد نصار أن “يحيى” ليس زير نساء، ولكنه لديه حب وحيد في حياته، يسعى جاهدا من أجل العودة إليه، ولم يتمكن من مبادلة أي امرأة أخرى الحب.
نجاح كبير حققه المسلسل الأصلي الأميركي، ما جعله يترشح للعديد من الجوائز العالمية، أبرزها 14 ترشيحا للجولدن جلوب، و43 ترشيحا لجوائز إيمي، وهو ما يجعل صناع “مفترق طرق” متشوقين لنجاح خطوتهم.