صوفية شعر : الأمير /// وليد عفيف حرفوش الدولة : لبنان الشعر العمودي ************************************************ صُوفيَتي عَطَشي على شفةِ الهوى /// وخمورُ أفكاري بغيرِ جِرَارِ عُبي من القدحِ الكبيرِ ونَاجِنيى /// قَبلَ انبعاثِ السُكرِ من أَذكاري طُوفي بأحداقِ الغرامِ فكيفَ لي /// أن أستبينَ الفجرَ خلفَ خِمارِ عيناكِ مملكةُ الصفاءِ تَبَرَجَتْ /// عِندَ البزوغِ بلحظةِ استغفاري صوفيتي لهبي وقدسُ حرائِقي /// وعذابُ هذا الطيِنِ في أفكاري لما ولجتُ إلى رحابكِ مولعاً /// أدركتُ أنَّ الحُسنَ من أنواري فصلبتُ أشواقي بمذبحِ شمعةٍ /// هَتفَت من البُعدِ البعيِّدِ بِنَاري فاستلهمي الأشواقَ في غسقِ الهوى /// أو فاقرَبيني في رحابِ مَزاري طوفي بأزمنتي وناجي شُعلَتي /// عليّ أهيمُ بِروضَةِ الأطهَارِ يا ثغرَ لذاتي التي نَضحت مدىً /// كَشَفَتْ كنوزَ الروحِ بالأسرارِ عتَّقتُ أشواقي ، حجبتُ سُلافَتي /// حتى اختمرتُ بحانةِ الأخيَارِ لما بزغتِ على جبينيَ دُرةً /// شَرَّعتُ بابَ الحانِ للسُمارِ فسكبتُ روحي عندَ مذبحِ حُرةٍ /// هَلَّتْ عَليّ كَكوكَبٍ سَيَّارِ فوضعتُ أشواقي بصدرِكِ جدولاً /// يَجري إليكِ بلهفةٍ ووقارِ يا جذوةً عَشِقَتْ معابدَ مُقلتي /// إني انتشيتُ بِوَمضةِ الإبهارِ جوعي ، كجوعي في توهجِ شمعةٍ /// سكنَتْ عيونَ الطهرِ في الأَبصَارِ مولاي لا تترُك بقلبي غُصةً /// تُشقي نعيمَ العشقِ في أزهاري خالفتُ نفسي في هواكَ فلمْ أَعُدْ /// أَلقى الغرامَ بطينتي وغُباري أصبحتُ روحاً من بحارِكَ ترتوي /// كالطيبِ يسري في عُروقِ الغَارِ أرجوكَ أن تبقى تُلاطف نسمةً /// غَرسَت هناءَ العشقِ في إعصَاري