قالت الشرطة البرتغالية إن السلطات فككت شبكة للاتجار بالبشر كانت تجبر النساء المستضعفات على ممارسة البغاء بأنحاء أوروبا، وذلك بعد تحريات استمرت لستة أشهر بدعم من وكالة الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبى “يوروبول” – وفقا لما نشرته قناة «سكاى نيوز عربية» على موقعها الإلكترونى.
وذكرت إدارة الهجرة والحدود فى البرتغال أن العملية، التى أطلق عليها اسم “إل بايب”، أسفرت عن إلقاء القبض على ثمانية أجانب يشتبه فى اتجارهم بالنساء لاستغلالهن جنسيا وغسيل الأموال والانتماء إلى إحدى عصابات الجريمة المنظمة.
وفى إطار هذه العملية التى نفذتها فى المنطقة الشمالية فى البرتغال، داهمت الإدارة 12 منزلا وفتشت 12 مركبة وصادرت مجوهرات وأموالا ووثائق مزورة، كما فتشت شركتين لتحويل الأموال ووكالة سفريات.
وقالت الإدارة فى بيان إن التجار، الذين عملوا فى البرتغال وعدد من الدول الأوروبية، لجأوا إلى أساليب “الإقناع والمراوغة والتهديد” لابتزاز نحو 20 امرأة لا يمتلكن المال أو المساندة العائلية.
وأضافت: النساء كن وسيلة لجلب المال لدفع ديون أو ’عمولات’ فرضها زعيم العصابة… كان يتم التعامل معهن على أنهن “أشياء” وهو ما وفر مكاسب مالية ضخمة.
وتقول الأمم المتحدة إن الاستغلال الجنسى هو أحد أكثر أشكال الاتجار بالبشر شيوعا.