ط
الشعر والأدب

طائرة الموت..بقلم / نهى عاصم

نهى عاصم

إلى الشاطيء
ذهبت نهاراً
أنتظر أن
أجد بعضُُ منك
أو ساعة التفت
حول معصمك
أو قلماً احتضنته
بين أناملك
ولكن لا شيء
يأتيني ..

إلى الشاطيء
ذهبت ليلاً
أحمل مشعلاً
أضيئه رافعة
إياها عالياً
أضيء لك
البحر ورماله
عل بعضُُ
منك يهتدي
للنور وليقيني ..

لا احاول تخيل
ما حدث في
لحظة في السماء
وأن بطائرة الموت
فعقلي تجمد
رافضاً الواقع
وقلبي يخدعني
يحلف مراراً
بأنك أتياً
ويكفكف الدمع
عن عيني ..

حكموا على
دبلتك المحفور
بداخلها اسمك
أن تظل ما
بقى من عمري
تشكو جليد
الوحدة في يدي
وتبكي في يميني ..

أتراك تألمت؟
أتراك كنت
نائماً أم يقظاً
حين باغتتك
لحظة الموت
فنطقت باسم
أمك وأبيك
خوفاً عليهم
وودعتني
هامساً
وقلت لي
بأنك يوماً ما
هناك في الجنة
ستلاقيني .

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى