أميمة محمد علي
البلد ،،مصر
القصيدة عامية
طعم الشهاده
……………
إبني مات ؟
لأ ده عايش
لف فوق الوسط آيش
حط فوق الهامه كاب
عدّى من بين السحاب
راح لحد الجنّه يفرش
قصر مرمر
إبني قال الله أكبر
واللي كبّر ..
عمره ما يدوق الهزيمه
إبني كان مليان عزيمه
قلبه متوضي بإيمان
قال على الأرض السلام
لمّا شاف الغدر واضح
بين عيون الإنسانيه
وامّا شاف الحق واقع
ف التراب محدوف ضحيّه
وامّا حس عقول غبيّه
دايسه بالكدب الحقيقه
كل أحاسيسه البريئه
رفضت الزيف المكرر
سمّى قال الله أكبر
وابتدا بالبوصله يرسم
خط يم القِبله دوغري
كنت بادعي ف عز فجري
إنُّه يرجع
إبتسملي وقاللي ح اطلع
لجل اجهزلِك يا أمي
أحلا بيت ف الجنّه ليكي
ياللي نظره من عينيكي
تسوى عندي ألف دنيا
راح ضنايا يادوب ف ثانيه
لمّا إيد الغدر حلفت
يبقى صوت الظلم عالي
من دقايق كان قبالي
وشّه كالبدر المنوّر
إبني قال الله أكبر
وابتدا يشد البياده
كان بيضحك ضحكه فيها
سر أسرار السعاده
كنت جاهله المعنى لكن
إبني كان جوّاه بيعزف
سيمفونيه جديده خالص
إسمها ..
طعم الشهاده…..
بقلم: أميمة سلطان