نزلت الصاعقة على أب وأم كنديين عندما رأوا وجه ابنتهما التي توفت الشهر الماضي يلمع على زجاج النافذة عندما هبت عاصفة قوية مضيئة لتكشف لهم عن مفاجأة غريبة جدًا.
بعد معاناة طويلة مع الصرع توفت طفلة صغيرة 4 أعوام فجأة تاركة ورائها فاجعة كبيرة في قلوب والديها، لكنها تركت أثرًا غريبًا ليذكرهم بها طوال حياتهم، وهي قُبلة على النافذة.
خلال الاحتفال بأعياد الميلاد وضعت الطفلة جيليان أحمر الشفاه اللامع على شفتيها ووجها لوضع قبلة فوق زجاج النافذة، لم يدرك والداها ما حدث إلا بعد وفاتها بأكثر من شهر عندما جعلت العاصفة وجهها يلمع على الزجاج بحسب ما نقلت “صدى البلد” عن صحيفة “مترو” البريطانية.
حاول والداها إيجاد طريقة للاحتفاظ بالبصمة التي تركتها فتاتهما وراءهما، بعد رؤية وجهها مضيئًا خلال العاصفة، وقد لجأوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي لطلب النصيحة وقد استطاعت الشرطة مساعدتهما.
تحدث معهم ضابط في الشرطة الكندية وأخبر العائلة أن هناك فرصة فقط لرفع جزء من بصمة الوجه بنجاح قبل نقله إلى سطح آخر.
استغرقت الشرطة وقتًا كبيرًا كاد قلب الأبوين أن يتوقف فيه للتأكد من حفظ البصمة ورفعها جيدًا ثم تصويرها، تقول الأم: “لقد تم ذلك باحتراف وبكثير من اللطف.. لقد دهشت.. كنت أبكي “.
تم نقل العلامات التي خلفتها الطفلة جيليان باستخدام مسحوق بصمات الأصابع قبل رفعها بشريط ونقلها إلى بطاقة بصمات الأصابع، وعند تسليط كشاف النور عليها يظهر وجهها جليًا.