كتب/ عصام الرفاعى
على طريقِ الإبداعِ التقيتها ……. أمٌ تخطو بابنها خطواتٍ وثَّابة لتصعدَ سُلَّم الإبداع وتركت لها العنان للتتحدث بكل حرية عن الرائع : هشام احمد بهاء الدين محرم
هذه الأم تتجشم الصعاب من أجل وليدها ، حلمها الذي تحقق في فلذة كبدها السيدة :فاتن السيد عماره تتحدث عن هشام الأديب الصغير وحلمها الكبير لمجلة همسة قائلة :
هشام ابني : هشام أحمد بهاء الدين محرم
بدأ فى عمر 4 سنين في حفله تبع الاداره التعليميه .. اخذ عنها شهاده تقدير .. وفى الخامسه من عمره عمل حفله القى فيها قصيدتين ايوه بغير وجحا وقد ابهر الحضور بطلاقته ونال عنها شهاده تقدير من االاداره التعليميه
عمل مسرحيه صغيره عن الثوره فى نفس الاحتفاليه
هوايته القاء الشعر والتمثيل .. يعشق الحيوانات
يذهب للندوات الثقافيه
انا بدربه وبحفظه
بيحب يكون تعبيره الجسدى وانفعالاته عن مايقول من احساسه هو
تقريبا كل سنه ليه حفله
كانت اليوم السابع بتيجى تسجل معاه
تم ظهوره فى التليفزيون عن طريق ندوه ثقافيه فى نادى مدينتى .. حيث قال الشاعر غريب الشاعر كنت اقدم هشام بطريقه جميله ولكننى لم اكن اعرف مدى موهبته وما ان بدأ فى القاء القصيده ما كان بى الا ان وقفت من على مقعدى ليعتليه الشاعر الشاعر هشام يكفينى فخرا اننى كنت سلما ليرتقى عليه امير القوافى الجديد هشام
وفى نفس الامسيه وقف الشاعر والاعلامى شريف الفار ليقبل راسه
وفى بيت الامه سعد زغلول وقف امير الشعراء الدكتور علاء جانب ليحتضنه وما كان بيه الا ان طلبه ضيفا عليه فى برنامج عز الشباب يوم الاحد القادم
ظهر هشام فى قناه النيل الثقافيه مرتين فى برنامج شباب فى شباب
اكتشفته ازاى :
كان عمره سنتين ونص فى كلامه فوجئت بيه بيقول جمل مرتبه بسجع
كان عنده قطه اسمها بيتسى فقلتله قولها اغنيه فى نفس العمر سنتين ونص
قالها انا انا بيتسي انا انا قطه العب مع هشام اقرأ القصه
انا بصراحه فرحت اوى لانى بعشق الشعر واللى ماقدرتش احققه فى نفسى قلت احققه مع هشام .
ومن وقتها بحفظه وبدربه وبروح معاه للندوات والاحتفاليات نفسى يكبر فى وسط هدا المجتمع الراقى من المثقفين والشعراء الكتاب .. طموحى واملى ان يكون هشام اعظم الشعراء فى الوطن العربى كما قال لى احد الشعراء هشام باحساسه وموهبته هيكون اول شعراء الوطن العربى
**************************
ولهمسة كلمة
التعامل مع طفل حتى و كان موهوبا بتلك الطريقة سلاح ذو حدين وقد يحدث له اهتزازة نفسية فيعتقد نفسه على غير مايبدو أو يكون
فيبدأ الانفصال عن واقعه ويتمرد عليه وقد يصيبه الغرور فى التهامل مع أقارنه ظنا منه أنه الأجدر بالتعامل مع الكبار وعندها يكون هذا الاهتمام قد اضرة قبل أن يفيده لذا فمزيد من الحرص فى التعامل معه