ط
مسابقة الشعر العامى

طقوس سرية .مسابقة الشعر العامى بقلم / مها الغنام .مصر


مسابقة الشعر العامى -اسمى مها الغنّام -مصر
القصيدة بعنوان (طقوس سرية)
مها الغنام
طقوس سرية

وكان حبه …
طقوس سريّة كــ (الصدقة)
فلم يعلم جدار قلبى بما بتضخه شرايينى لباقى الجسم من أشواق
وكنت أشتاقله ليل ونهار
وكنت ف حبه كالمساكين
فِ بؤس وشوشهم الطاغى
ودمع عيونهم المدرار
إثارتهم لعطف الناس
يطبطب كل من عدى على روحى
يزيدوا ف وجعى من غير قصد
يحطوا ف ايدى حبة شفقة مصطنعة
وينسونى ف ظرف طريق
لَزِمت عشانه لاستغفار
لعلّ القلب يفتح ليّه أبوابه
يخيّرنى فأدخل منها أنـّى شئت
عشقت ف روحه إجرامها
وحب ف روحى براءتها
فكمّلنى وكمّلته
وعلمنى الذنوب تماً – لوجه الله –
فكان أول من اتجرأ …
يدّوق قلبى – بشقاوته اللى حبيتها- براءة لذة التجريب
وداق وحده حلاوة الدهشة ف عينيّه
قطف من شجرى تفاحه اللى مستنيه
فطار م الأرض للجنة
حاولت أعلّمه المناجاة
وذكر الله
أكون سبحة فيتهجا على ايديّه الطريق للنور
أكون عصفور … يحرر جسده م الدنيا
أكون حَضرة ومِصَلية
أكون بوصلة فلمّا يتوه ييمّم قلبه للقبلة
أكون إخلاصة والنيّة
أكون مركب معديّة إذا جاءه الطوفان فجأة
أكون شعلة يقين حيّة
لكن من سُكرى ماقدرتش
وليه مافهمتش إنّ احنا كما الضدين!!
وحبيته بتطرف صعب غفرانه!!
دا كان غيرى
وكان عكس اتجاه سيرى
كأن لقانا كان فاصل مابين فراقين
فسمينا اللقا نعمة كأى اتنين
-لقلة شكرنا زالت –
وقلنا نهوّن الموضوع
فسمينا الفراق مكتوب
فصرت يادوب بواقى لشبه إنسانة
فلمّا ارتاحت للفكرة انطفى جمرى
رجعت بذاتى ونسانة
فصبر جميـــــل …
وهجر جميــــل …
وكان حبه كذنب كبير ولابد إنّه يتكفّر
ففرقت ابتسام ع الخلق
وأنفاسى الى دايبة حنين بوزعها ف فعل الخير
وكان نصين …
لكن شيطانه كان أكبر
مسيطر ع الأمور دايماً
وكان راضى ومتصالح مع نفسه
وسابنى فِ حيرة من يومها
لا قادرة أكون شيطان زيّه
ولا لاقيه الملاك فيّه
أنا كارهه الشيطان جواه
لكن عطشانة من يومى
لمقدرتى على التغيير بحرية
وعشمانة ف صفحٌ جميل
إذا أغرق …
يكون طوق النجاة ليّه

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى