ناجاني طيفها
في منامي
فأرٌقني وزاد
هيامي
هاجت أحلامي
طار بي الخيال
حيث السحر
والجمال
تهت أنا في كل
مجال
أتخطٌى كل
محال
لأظفر بستٌ الحسن
طار عقلي مني
تمنيت أن لا يخيب
ظني
رحت بدون شعور
أغني
فاح عطرها في أنفاسي
رددتها كلماتي
نسيت آلامي وآهاتي
ما عاد يهمني الذم
لم أعد أهتم
كلام الناس لا يهمني
مادام طيف حبيبتي
يغازلني .. يمازحني
يطمئنني بأني في أمان
الآن سكنت روحي
أصبحت في اطمئنان
لايهمني عصف الرياح
لا من لام وصاح
أمتلك الكون وسحره
عطرها يخضب أيامي
أعيشها أحلامي
أستنشق عطرها
تطرب روحي
تداوي جروحي
أفيق من غفوتي
لتجدني صحوتي
أجلس إلى قهوتي
أحتسيها برشفتي
يطلع الصباح
طيفها لا يغادرني
ست الملاح
لأتخضٌب بعطرها
يداويني …
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون