كتب – حسن مختار
عذرا إن تركت العنان لشطحات خيالى .. وتجاوزت .. مازجا الواقع بالخيال .. والحقيقة بالأحلام .. ثم بلا داعى .. أجد نفسى هائما أسألك : “هل تسمعين نبض وجدانى .. وأنين آلامى .. وألحان كلمات عباراتى “.. لتبقى حنايا القلب تناديك .. وتتساءل أين بطلة كل رواياتى .. من بقيت ـ دوما ـ فى نظرى ” أميرتى العذراء”
كانت هذه الكلمات هى مقدمة لرواية “عابر سبيل فى محراب الحب” للكاتب الروائى ” مصطفى محمود” والمؤلفة من 635 صفحة والتى تدور أحداثها حول حياة شاب مصرى سافر إلى الخارج وخلال رحلة حياته وعمله بمصر والخارج يتعلق قلبه بفتاة مصرية وأخرى بولندية، وخلال ذلك يتعرض لكثيرا من الصراعات والأحداث التى تغير مجرى حياته ويدرك أن بعد الغروب لابد أن تشرق الشمس وتبعث بنورها الأمل حتى تستمر الحياة .
ويقول بطل الرواية فى نهاية الأحداث: أكتب على أوراق متطايرة خواطر وأحلام تطيح بها الرياح.. ليس من أجل الحب وسعادة العاشقين أكتب؟ بل من أجل البؤساء الذين تذوقوا روعة الحب وظلمتهم قسوة الحياة واكتسحتهم العواصف بقوة غاشمة موتا أو افتراقا .. أخفف عنهم شيئا من الحزن وبعضا من الألم والبؤس .. وبكلمات رقيقة أجفف يها قطرات دموع ساخنة سالت من عيون فقدت بريق الحياة والأمل .. وجفت لديها فى الأعماق نافورة الأحلام .
ويختتم الكاتب روايته بـ” إن أعظم وأجمل الأحلام .. والأحداث السعيدة .. هى التى نتمنى أن يتوقف الزمن خلالها “
