راندا عطوان محمد
صفحة الفيس مس راندا عطوان
نوع المشاركه شعر عامى
البلد مصر
(عبله وعنتر)
فى أول يوم الجامعه شاف البهرجه والمنظر
وشافها كده ببساطتهافراشه مش عاوزه تظهر
مش عارف ليه………… قلبه بها إتحير
وقعد طول الليل فيها يفكر
لما أتكلم معاها ……….. حبها أكتر
حس إن فيه حاجه جواه بتطور
ولمح فى طرف عينها إعجاب بيه بيظهر
وفجأه القلب للقلب شور
سلفى مع بعض بتصور
كلام لحد الفجر ما ينور
حيطان بيتهم الأخضر
إبنهم الى هيكون أشطر
وكانت نظرة العين على القلب بتأثر
كل واحد على بعد التانى ما يقدر
وعمر حد فيهم ما كان على التانى بيحور
ووعدته هنفضل معاه وهتصبر
وفى يوم التخرج كل رجع لأهله بالشهاده يتغندر
باسها أبوها حبيبتى عربسك بره مستنظر
صرخت سيبنى أكمل دراستى كمان سنه وتسع أشهر
وعدوا وعدى وراها سنتين وأشهر
والحال هو هو……………. ما إتغير
ولقت صاحبتها فى المستشفى بتفرفر
حبيبها قالها بعد الإنتظار ما أخدش اللى مشيت مع واحد أويمكن أكتر
جارتها قالت لها إنت معمولك حاجه ولا ما حد لك معبر
روحى لشيخ لحالتك دى يفسر
طلبته وقالت أنا جاى لى عريس وهوافق وأنا بأتحسر
وسامحنى…. المكتوب متقدر
ضحك وقال لها الحكايه دى هى هى كل يوم بتكرر
وطبيعى بنات حوا ياما بتغدر
وأنا هأعرفك وهتندمى لما تشوفينى بأعلى وبأكبر
وراحت إتجوزت وعاهدت ربنا فى غير جوزها أبدا ما تفكر
وعلى الحلوه والمره معاه هتعمر
وقابلته بعد سنين لقيته قاعد على القهوه متكدر
والسنين وأخده في وشه وبتأثر
سلم عليها وقال لها انا لسه فيك بأفكر
وانا طبعى أبدا بك ما أغدر
بس لما شفتك وشفت حالى أنا لك دلوقتى بأعذر
قالت له مش عارفه بتكلم عن إيه ولا بتفسر
وسابته ومشيت وقلبها من جوه مكسر
ولسه فيه فى نفسها حته فيه بتفكر
بس خلاص المكتوب هو اللى متقدر
جرى وراها ومسك إيد إبنها الأصغر
اللى كان صوره منها بتكرر
هاقولك يابنى نصيحه لك ولنفسى ولو أنها جات متأخر
لما تعدى السنين مشاعرك خليها ما تتبعتر
ولم تحس بها جواك إوعى عنها تعبر
علشان ما تتعبش وعلى الفاضى تتهدر
وخلى كل إحساسك للى هتكون جانبك فى الزفه تتصور
وإنسى كلمة حب هيخلى حياتك بعد كده تمرر
كمل حياتك من غير الحب وعلى الوحده إشكر
خد العبره من شكلى وشوف……… المنظر
وإن قابلتك يوم اللى فى خيالك إبعد وبلاش
تعملوا عبله وعنتر
بلاش تعملوا عبله وعنتر