عدودة (بكائية من الصعيد) للشاعر / أحمد الخليفة

عدودة مرصوصة مربوطة معقودة
ملضومة وف فتلة … عقداها في الرقبة
رافضة في يوم تنسى
إن الوليِّد مات وان زمانة فات
وبشوفها جوة الليل مدسوسة في الأحزان
وتجض جضة حزن
مربوطة جنب الفرن بتنادي ع الميت
غرقانة في المواويل تندب على الغالي
…
آهين يا وِلد الهم
بعدك هنايا اتلم
ولبست توبي غم
ولوحدي جوه الليل وف القياييل
أرمي همومي فوق رماد الفرن
ألقى رماد الفرن بيجحمر
وأفتكرك….
غريب من يوم م بصيتلك
غريب في الدنيا من يومك
وأحزاني اللي بغزلها وف هدومك
شربت الحزن من كفي
غريب من غير ولا والد يقول ابني
أبوك عدودة مرسومة على صدري… وحفظاها
يتيم يا بني ..!!
يا ريت اليتم كان خلاك على حجري
سقيتك حزن من حزني
عديتك هم يا ولدي
أنا فاكراك …وانا أنساك !!
في يوم البسمةما فارقت شفايف كلها فرحة
قالولي : وليدك ميِّت
دنا خبيته من نفسي
بنيت له حلم من حلمي
وقلت يا خلق أهو راجلي …هيسندني
أتاري الهم فوق وشي
ومكتوبلي أنا أحزن
مفيش غيرك أنا أحزن عليه بعدك
أنا جنبك وهاندهلك
أنا هنقر على أرضك
يجوز تصحى … تكلمني
تقول يا مايا أنا سامعك
ساعتها يا واد أنا هسكت عن العديد
م الحزن عدودة …مربوطة معقودة ….عقداها في رقبتي