من قصيدتي : عزفٌ على الحبّ منفرد -2004 فانكوفر-كندا خَتَمْتُ على الأبوابِ قلبيْ صبابةً , وأرخيتُ أعواميْ ستائرَ , تُسْدَلُ , وأرصُدُ مَنْ يلقاكِ خَلفَ حكايتي , فَيُوقدُ ماءَ الغيمِ جُرحي , ويُشعِلُ , لماذا دموعي , لا أطيقُ فراقَها ...؟! أنا العاشقُ المجنونُ في الوصلِ,يعقلُ , وشَمْتُ حنيني في مرايا حبيبتي , فإنْ حدَّقتْ , أشفى , نَعَمْ لستُ أهزلُ , وإنْ مَشّطتْ شَعراً,فروحي , تلُمّهُ , ضفائرَ أحلامٍ على القلبِ , تُحْمَلُ , أطلّيْ على المِرآةِ طلّةَ عابدٍ , فكلُّ القوافي في عيونكِ , تُذهَلُ , وفي كلّ بيتٍ من قصيدِ حقيقتي هبَطتِ سماءً في ضميريَ , تنْزلُ , وألقاكِ معنىً في جداولَ ثرّةٍ , تُغنّي شفاهُ الماءِ فيها , وتهدلُ . وما كُنتِ عنْ عطرِ الورودِ بريئةً , لكِ الصولةُ الأولى ,وشهدُكِ, يصهلُ , هناكَ على الأوصافِ ,نمتِ شهيّةً , يُسبّحُ عشقٌ فيكِ ..., هجرٌ,يُرَتّلُ , × × × أُفَتّشُ عُنْ عينيكِ بينَ مشاعريْ , فأعْثَرَني نورٌ بخدّكِ ...,ينهلُ , وأخشى على عينيكِ من صولة السنا , تَيَقّنْتُ : روح النور فيكِ ,ستكمُلُ , تَفَتّحْتِ مابينَ الضلوعِ جُمانةً , أُرَتّبُ فيكِ الهمسَ سِرّاً , وأصقلُ , تعاشرُ تحليقَ النوارس مهجتي , عسى ألتقي موجاً كوجهكِ يخضلُ .