مسابقة مهرجان همسة فرع القصة القصيرة
عقوبة الشيطان
قصة قصيرة محمد حسن عبد العليم
( محمد حسن )
القاهرة . جمهورية مصر العربية
تليفون 01223463412
حب الإمتلاك الذي أمتلك شهوات نفسه، لأن يمتلك كل ما يرغبه جعله سجين أطماعه الدائمة التي لا تنتهي ، هكذا كان هاني عبد الكريم الذي بقى وحيدا كلما أقترب من أحد ، لأن الجميع يعرفه فهو واضح وضوح الشمس وسط الغمام عندما تمتلئ السماء بالمياة وتنذر بهطول المطر المستمر .
كان هاني يرى نفسه فوق الجميع ، فهو مالك للمال الذي لا ينتهي ، فقد ترك له أبوه إرثا كبيرا تمثل في شركة مقاولات ومصنعا للطوب .
دق قلبه لفتاه كان يراها أفضل من قابل من جنس الحريم وكانت بالفعل كذلك وهي ندى فتاة على خلق ، تمتلك قدرا من الجمال يحسده عليها أقرانها من الفتيات ، كان يحيطها كم هائل من المعجبين خاصة أنها إعلامية بإحدى القنوات الفضائية المرئية من العامة بشكل جيد أعجب بها عندما إستضافته كأحد رجال الأعمال الشباب ومنذ ذلك الحين لم يعرف طعم النوم إلا عندما يراها أو يحادثها عبر الهاتف ، وزاد إعجابه بها عندما بادلته نفس الشعور وإتفقا على الخطوبة ، كان الإحتفال ضخما حسدتها عليه كل زميلاتها وأقاربها ورغم حبها الذي بدأ يتعمق في كل قطرة دماء من تكوين هاني ، شعر بالغيرة عليها وأراد أن تكون له بمفرده ولكن ماذا يفعل؟ حتى يتحقق له ما أراده وهي التي تتمسك بعالمها والعمل لخدمة الناس من خلال عملها كإعلامية .
ذات ليله زاره شيطانه وصور له أنه يستطيع أن يمتلك ندى لآخر العمر دون أي تدخلات من أحد ، فصور له شيطانه خطته وبدأ في تنفيذها .. فبدأ يطاردها بتليفونات يهددها فيها بالقتل وكانت تتصور أن أحد الفاسدين التي تقوم بفضحهم في برنامجها،، فأخذت هذه التهديدات بنوع من السخرية فقرر هاني أن تدخل حيز التنفيذ فبدأ في رسم خطة للأعتداء عليها بدنيا
أتفق مع أحد البلطجية فأصيبت بكسر مضاعف في ذراعها أدى إلى خضوعها لإجراء عملية جرحية سريعه ووقف بجانبها ليظهر في عيونها كملاكا بشريا فأحبته حبا شديدا إلى أن جاء يوم وهدده البلطجي بفضح أمره إذا لم يجد له عملا في مصنعه فزاره شيطانه مرة أخرى ليقرر قتله ولكن بطريقه جديده فعينه في المصنع وأعطى له مهمة وضع إنتاج الطوب بجانب بعضه البعض حتى يكون حائطا ضخما لتحين الفرصة للتخلص منه فقرر تشغيل أحد الأوناش الصغيرة ليصطدم بالحائط فيقع بأكمله فوق رأس البلطجي فتتهشم ويلقى مصرعه في الحال
مات البلطجي وأختبأ سر هاني تماما وبدأ يتغزل في صفاته كالشيطان ولكن كانت عقوبة الشيطان الطرد من رحمة الله وكانت عقوبة هاني الخروج من متعة الحياة .. ذات يوم وأثناء ماكان ينتظر المصعد الواقع أمام باب شقته شاهد فأرا صغيرا يمر من تحت قدمه فإرتعب ووقع أرضا حينها وصل المصعد وفتحت أبوابه ومالت رأسه داخل المصعد وجسده خارجه فقفل الباب أوتوماتيكيا ليهبط بدوره وتنفصل رأسه عن جسده للأبد
كان هاني يرى نفسه فوق الجميع ، فهو مالك للمال الذي لا ينتهي ، فقد ترك له أبوه إرثا كبيرا تمثل في شركة مقاولات ومصنعا للطوب .
دق قلبه لفتاه كان يراها أفضل من قابل من جنس الحريم وكانت بالفعل كذلك وهي ندى فتاة على خلق ، تمتلك قدرا من الجمال يحسده عليها أقرانها من الفتيات ، كان يحيطها كم هائل من المعجبين خاصة أنها إعلامية بإحدى القنوات الفضائية المرئية من العامة بشكل جيد أعجب بها عندما إستضافته كأحد رجال الأعمال الشباب ومنذ ذلك الحين لم يعرف طعم النوم إلا عندما يراها أو يحادثها عبر الهاتف ، وزاد إعجابه بها عندما بادلته نفس الشعور وإتفقا على الخطوبة ، كان الإحتفال ضخما حسدتها عليه كل زميلاتها وأقاربها ورغم حبها الذي بدأ يتعمق في كل قطرة دماء من تكوين هاني ، شعر بالغيرة عليها وأراد أن تكون له بمفرده ولكن ماذا يفعل؟ حتى يتحقق له ما أراده وهي التي تتمسك بعالمها والعمل لخدمة الناس من خلال عملها كإعلامية .
ذات ليله زاره شيطانه وصور له أنه يستطيع أن يمتلك ندى لآخر العمر دون أي تدخلات من أحد ، فصور له شيطانه خطته وبدأ في تنفيذها .. فبدأ يطاردها بتليفونات يهددها فيها بالقتل وكانت تتصور أن أحد الفاسدين التي تقوم بفضحهم في برنامجها،، فأخذت هذه التهديدات بنوع من السخرية فقرر هاني أن تدخل حيز التنفيذ فبدأ في رسم خطة للأعتداء عليها بدنيا
أتفق مع أحد البلطجية فأصيبت بكسر مضاعف في ذراعها أدى إلى خضوعها لإجراء عملية جرحية سريعه ووقف بجانبها ليظهر في عيونها كملاكا بشريا فأحبته حبا شديدا إلى أن جاء يوم وهدده البلطجي بفضح أمره إذا لم يجد له عملا في مصنعه فزاره شيطانه مرة أخرى ليقرر قتله ولكن بطريقه جديده فعينه في المصنع وأعطى له مهمة وضع إنتاج الطوب بجانب بعضه البعض حتى يكون حائطا ضخما لتحين الفرصة للتخلص منه فقرر تشغيل أحد الأوناش الصغيرة ليصطدم بالحائط فيقع بأكمله فوق رأس البلطجي فتتهشم ويلقى مصرعه في الحال
مات البلطجي وأختبأ سر هاني تماما وبدأ يتغزل في صفاته كالشيطان ولكن كانت عقوبة الشيطان الطرد من رحمة الله وكانت عقوبة هاني الخروج من متعة الحياة .. ذات يوم وأثناء ماكان ينتظر المصعد الواقع أمام باب شقته شاهد فأرا صغيرا يمر من تحت قدمه فإرتعب ووقع أرضا حينها وصل المصعد وفتحت أبوابه ومالت رأسه داخل المصعد وجسده خارجه فقفل الباب أوتوماتيكيا ليهبط بدوره وتنفصل رأسه عن جسده للأبد