كشف خبراء طبيون عن علامتين تحذيريتين تشيران إلى احتمال الإصابة بالنوبات القلبية، أو أمراض القلب التاجية، واللتين تعدان سببًا رئيسيًّا للوفاة في جميع أنحاء العالم. من هنا ضرورة التعرّف إلى الأعراض الأولية لحماية أنفسنا من الإصابة بنوبة قلبية قاتلة.
يمثل حدوث نوبة قلبية أمرًا طبّيًا طارئًا وخطيرًا، حيث تحدث النوبة القلبية بشكل مفاجئ يُمنع خلالها وصول الدم إلى القلب، ما يؤدي إلى تلف عضلة القلب بشكل خطير يهدد حياة المريض.
ويتم وصف مصطلح “مرض القلب التاجي”، ما يحدث عندما يجري حظر أو إعاقة تدفق الدم في القلب، بسبب تراكم المواد الدهنية في الشرايين التاجية.
وبمرور الوقت، يمكن أن تصبح جدران الشرايين مغمورة برواسب دهنية، أي ما يُعرف باسم تصلب الشرايين، وهي حالة قد تكون مميتة.
مراجعة الطبيب بعد الـ60 إلزامية
قوموا بالفحوص اللازمة للتأكد من خلو الجسم من الأمراض التي تزيد خطر النوبة القلبية
ويشدد الأطباء على ضرورة مراجعة الطبيب لا سيّما عند بلوغ الـ 60 عامًا فما فوق، أو أقل، إذا كنتم تعانون زيادة الوزن أو مرض السكري وارتفاع الكولسترول في الدم، أو ارتفاع ضغط الدم، حيث إنه كلما زادت عوامل الخطر لديكم، زاد القلق بشأن أيّ شيء قد يكون له صلة بالقلب.
علامتان تحذيريتان لـ النوبة القلبية
اضطرابات المعدة قد تكون علامة تحذيرية
وكشف خبراء طبيون عن علامتين تحذيريتين لاحتمال الإصابة بنوبة قلبية، هما:
– مشاكل في المعدة: يمكن أن يكون الغثيان أو عسر الهضم أو حرقة المعدة وآلامها، علامات على نوبة قلبية وشيكة، والمرأة أكثر عرضة لهذا النوع من الأعراض.
علمًا أنّ كثيرين يعانون اضطرابات المعدة لأسباب عديدة ليست لها علاقة بالقلب، ولكن من الضروري معرفة أنّ هذه الأعراض قد تحدث قبل النوبة القلبية.
– الشخير: يمكن أن يكون الشخير بصوت عالٍ وبشكل غير عادي، بحيث يبدو النائم وكأنه يلهث أو يختنق، علامة على توقف التنفسأثناء النوم.
وعندما يتوقف النائم عن التنفس للحظات قصيرة مرات عدة في الليل، يؤدي ذلك إلى تعريض القلب لضغوط إضافية يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى نوبة قاتلة.
لذا، من المهم أخذ الأعراض الآنفة الذكر على محمل الجد، وطلب سيارة الإسعاف عند الضرورة.
