على جرحى سَهِرْتُ..وأنت غافِ** قرير الجفن لم تعبأ بجرحى
طَرَحْت لك الزنابق فى شغافى..وزهر الياسمين..فأين طرحى؟
إليك أقمتُ صرحاً من ضياءٍ..فأطفأتَ الضيا…وهَجَرْتَ صرحى
تركتَ الشوقَ يهرم فى ضلوعى..وأظفار الأسى..يُلْهِبْن طفحى
غَسَلْتُ شحوب وجهك من دمائى..وخضّبْتُ الضفائرَ ..لونَ فرحى
وداويتُ الخصامَ بماء عطفى…….وبلسم إصبعى ..ونقاء صبحى
على كتفيك أيدٍ من حنانى……وفيض مشاعرى من مُزْن صفحى
ألم أك شاعراً..وتقول عنى…………..بأنىَ بلبلٌ تصغى لصدحى
ألم أك ساحراً..(هاروتُ) جدى……و(بلقيسٌ) لها قَدَمٌ (بصرحى)
ألم يك كحل جفنك من قصيدى……ألم يك عطرُك الفواح…نَفْحى
أقمتَ بجنتى..وقطفتَ زهرى……وذقتَ مُدامتى…ونضيد طلحى
ومنذ وشايةٍ..سَرَقَتْ هوانا……..شَرَخْتَ صبابتى..ونَكَأْتَ جُرحى
………………………….
د-على أبو عميرة
اترك تعليق