يبرز عماد ملاك كشاعر ملهم يمتزج في قصائده بين جمال اللغة وعمق الروحانية، في عالم الشعر المصري المعاصر، ولد عماد في أواخر التسعينات، ونشأ في جو من الثقافة والفنون، مما أثر على تشكيل رؤيته الشعرية بشكل استثنائي.
تتسم قصائد عماد ملاك بالتأمل والتعبير عن الجمال بأبعاده الروحانية، ويعبر عن عوالم داخلية معقدة تتنوع بين الحزن والأمل، ويستخدم اللغة بمهارة عالية ليوصل مشاعره وأفكاره بشكل يلامس أعماق القلوب.
في قصيدته “دعاء غير مألوف”، يستكشف عماد ملاك الروحانية بشكل مبتكر وملهم. يتجاوز التقاليد الشعرية ويقدم نصًا يتحدى الحدود، مما يثير اهتمام القراء والنقاد على حد سواء.
ديوانه الأول بعنوان “الليل برئ لكن” يعكس تجربة شاعر يستكشف الجمال بأبعاده الروحانية والفلسفية، ويتناول مواضيع الحياة والوجود بأسلوب ملهم يدعو للتأمل والتفكير.
عماد ملاك ليس مجرد شاعر بل روائي للأفكار والمشاعر، حيث يعكس في قصائده رؤية عميقة للعالم والإنسانية، ويسعى دومًا لتحقيق التوازن بين الجمالية اللغوية والعمق الفلسفي، ما يمنح قصائده بعدًا فنيًا وروحانيًا يميزه عن غيره.
باختصار، يعتبر عماد ملاك شاعرًا ينقل الجمال بأبعاده الروحانية في قصائده، ويشكل إضافة قيمة للمشهد الشعري المعاصر في مصر والعالم العربي بأسره.
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون