
( حبيبي ونور العين ) شعر / سكينة جوهر
***********
احتفاءً بذكرى الإسراء والمعراج على صاحبها أفضل الصلاة والسلام
أيا شعرُ هيا غصْ ..فإني سأبحِرُ = ببحرِ هوى المُختار ..لكنْ..أ أقْدِرُ ؟؟؟
لقد أعجزَ الشعراءَ بحـــرُ مديحهِ = و لازالَ كلُّ الشعرِ فيــهِ يُسطَّرُ
فمنْ لي بزهرِ النُّجمِ حتى أصوغَها = لآلئَ مدحٍ في هــواهُ تنـــوِّرُ
فلا تنأََ عني أيها الشعرُ …وأتني = أصغكَ عقوداً والهوى بي جوهرُ
أجبني ….و لا تحتجَّ أنكَ أعجمٌ = فإني لما تُمليـــهِ أدري و أشْعُرُ …
فما أنا إلا ديمةٌ جئتُ أرتجي = بروضاتِ خير الخلقِ أهْمِي و أُمْطِرُ
و ما أنا إلا طائرٌ جـاءَ مُنشداً = بأيكة مَحبوبي …..و قلبي مُشمِّرُ
حبيبي و نورُ العين (أحمدُ )إنني = لَمُشتاقةٌ رؤياكَ ..و الوَجدُ يَكْبُرُ
و لَمْ يدرِ وجدَ القلبِ إلا متيــمٌ = و لا يعرفُ الأشــــواقَ إلا مُحيّــرُُ
وإنْ كانَ قلبٌ في الصبابة حائراً = فحيـــرةُ قلبي في هَــواكَ لأجْدَرُ
فَعِدْني برؤيا يا حَبيـــبُ تَسُرني = تُثبِتُ قلبي في الحَيـــاةِ و تَجْبُرُ
إليكَ بشوقي كمْ سَريْتُ فدلّني = بأسرارِ إسراءِ الهَوى..كَيفَ أعبُرُ ؟؟
وَزِدْني بِمعراجِ الصَّبابةِ..كيفَ لي = أعيشُ ووجْدي في هواكَ مُسَعرُ ؟؟
فحبَّةُ قلبي أنت – و اللهِ – يا نبيّ = وفيكَ هَوى رُوحي الكليلة يَقْصُرُ….
****************
بكَ اللهُ أسْرى يا ( مُحمدُ ) ليلةً = مِن الحَرَمِ المَكيّ ..وَ النــورُ يغمُرُ
إلى المَسْجدِ الأقصَى يُحيطكَ نورُهُ =يُسريَ عنكَ الحزنَ.والحُزنُ يَعصُرُ
أممتَ جميعَ المرسلينَ كرامةً …. = و أيُّ فخـــارٍ بعدَ ذلكَ أكبـــرُ !!!!!
وَ جُبْتَ على المِعراجِ كلَّ سمائهَ = إلى حيثُ تدنوُ منهُ ..والقُربُ يُبْهِرُ ؟؟
هُناكَ رأيتَ الآيَ تشهدُ ..والسَّنا = و ما لسواكَ – الآيُّ – تبدو ..وَتَظهَرُ
وَ( بالسِّدرةِ ) الغراءِ ياكَوكبَ العُلا = رأيتِ إلـــهَ الناسِ… رؤيــاً تُبَـــشِّرُ
بأنكَ أنتَ المصْطَفى لشفاعةٍ = لكَ الحوضُ في يومِ الحسابِ وَكَوْثَرُ
وما حازَ مَاحُزْتَ في الخلْقِ مُرْسَلٌ = مِن اللهِ ..فافْخَرْ بالسَّنا لكَ يؤثرُ
****************
(مُحمدُ ) ياخيرَِ البرايا …بكَ الهُدى= بكَ النور في الأكوانِ يزهو و يُنْثَرُ
(محمدُ )ياخيـــرَ النبيينَ مؤئلاً = لحاجاتِ كلِّ الناسِ ..كمْ فيكَ أدْخُـرُ
رجَائي.. فكنْ لي يامُحمدُ شافعاً = إذ النّاسُ عَني باعَدوا وتقهقروا
فأنتَ كمالُ الدِّينِ ..و الخلقِ كلهمْ = وأنتَ رياضُ العلمِ تَربـــو ..و تُثمِرُ
وأنتَ مَلاذُ العفوَ و الصفحِ والنَّدى = مكارم لمْ تؤتى سِواكَ ..ونفخرُ
بأنك أنتَ المُصطفى جئتَ شافعاً = تكمِّلُ دينَ الله ….تنهي و تأمرُ
ونحنُ لكمْ طوعاً ندينُ – حبيبَنا – = ونأتيكَ حباً طائعيــــــنَ نشمِّرُ ….
شعر سكينة المرسي حسين جوهر
المنصورة السبت 25 رجب الموافق 24مايو 2014
وكل عام وجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بكل أمن وخير وسلام