سحر رياض
الخاطرة
عندما ياتى المساء خواطر بقلمى / سحر رياض
احتاج الى لص نبيل يسرق الاحزان من قلبى ..والالم من جسدى..وسوف اغمض عنه عينى حتى لا ادلى باوصافه حينما يسألونى من السارق؟؟؟؟؟
اشعر بانك الرجل الوحيد .. الذى لم اره يوما الا بقلبى لا بعينى … واشعر به بروحى لا بجسدى … فسلاما عليك اينما كنت وسلاما على قلبى الذى يراك الان
…
اشعر بانك موطنى حينما تغترب بى كل الاشياء … افتقدك جدا يا كل العالم عندى
…
مازال قلب الطفل ينبض بداخلى اضع عليه قبله عندما ياتى المساء (تقول عفوا …حبى عفوى ومن قلبى ولا مكان للعقل)
همســــــــــــــــة
احتضنت اصابعها القلم تحولت السطور بين يديها الى صفحة قلب دافىء محطة وصول تلاقت فيها الاحرف بلا موعد جمعها القدر بدون انتظار تهمس له عاتبه لماذا تريد الرحيل ؟ تضحك عيناه من خلف السطور – انتى دوما معى – تتساقط دموعها لتغرق المعانى بعطر الشجن .تهرب الكلمات .يطاردها الالم .. تضيع الصرخات وسط الزحام فلا احد يسمع ولا يجيب ..يعلو ضجيج الاهات ليصم الاذان ..وفى المساء تعود كلمات الصمت لانتظار الشروق .. فلم تزل اوراقها بيضاء والقلم يبحث عن معنى جديد للحياة