بخصوص مسابقة مهرجان همسة شعر فصحي الإسم / طارق يوسف الدولة / مصر *** عَهْدُ اَلْشُجُوْنِّ *** َلاَ أُحِبْ في اِلْعِشْقِّ اَلْلَعِبْ مَا كَانَّ يَومَاً مَعْدُوْداً كَذِّبْ اَلْحُبُ نَارٌ مُؤَجَجَةٌ كَلّْاَ بَلْ إِنَهُ هُوَ اَلْذِى يُطْفِئُ اَلْلَهَبْ مَا بَالُكَّ يَاقَلْبُ مَا عُدْتَّ اَلْقَلْبَّ اَلْذِى لَا يَأبَهُ اَلْنُورَّ وَمَا إِحْتَجَبْ مَا كُنْتَ يَوْمَاً وَاهِنَاً مَا كُنْتَ أَبَدَاً في غُرُوْرِ أَوْ تَمَنُعِ أَوْ عَطَبْ سَافَرْتُ بِعَينَيكِّ أَقْرَأُ تَرَاتَيْلَّ اَلْغَرَامِ عَلّىْ بِهَا مِنْكِ أَقْتَرِبْ مَا كَتَمْتُ أشواقي مَا شِئْتُ أَحْجُبُهَا مَا صَدَدْتُ أَشْوَاقَكِّ وَبَوْحَكِّ أَرْتَقِبْ هَمْسُ اَلْعُيُوْنِّ دَلِيْلَّ كُلَّ عَاشِقِ زَهْرَّ اَلْرَبِيْعِّ أَتَى إِلَيْنَا بِالأَرَبْ يَا كُلَّ عُهُودِّ اَلْشُجُوْنِّ يَاكُلَّ حَقِيْقَةِّ مَا كَانَتْ يَوْمَاً غَضَبْ نَحِىْ اَلْعُيُونَّ جَانِباً مَا لِلْشِفَاهِ لَا ترفضي بَلْ وَإِقْبَلِى هَذّاِ اَلْطَلَبْ ثوري عَلَىْ أشواقي وَمَجْدِ مهجتي وجددي عَهْدَّ اَلْشُجُوْنِّ بِالأَدَبْ أحيى اَلْشُجُوْنَّ مَا كُنْتُ يَوْمَاً كَاذِبَاً في اِلْعِشْقِّ أَوْ حَتَىْ اَلْلَعِبْ أَشْتَاقُ لَثْمَ وَجْنَتِيِكِّ بأناملي أَشْتَاقُ عِطْرَ اَلْرَبِيْعِّ وَحِبْرِ اَلْكُتُبْ أحيى اَلْلِقَاءَ وَأَشْعِلِى مَشَاعِلَّ اَلأَشْواقِّ وَإِنْ أَضَأْتِهَا بِالْشُهُبْ لَاتَرْحَمِىْ لَاتَعْبَأىْ بأشواقي وَحُبِّىْ اَلآنَّ اَلآنَّ قَدْ قُلْتِهَا يَالَلْعَجَبْ لَا تأمني وَجْدَّ قلبي وعشقي وَإِنْ أَبَيْتِ لي أَجْرَ اَلْمُحْتَسِبِْ