خلف محمد كمال- المنيا- مصر
عيد
كعادته قبل العيد بأيام يأتي القرية، ينصب أرجوحته المزخرفة بألوان زاهية تجذب أنظار الأطفال، جلس أمام خيمته يصنع كوبا من الشاي، اقبل عليه بعض الصغار فرحين بقدومه يدورون حول خيمته ويملأون المكان بأغانيهم الجميلة،هل هلال العيد فتوافدوا إليه كل يمسك بعيديته، ظل ايام العيد مسرورا وهو يدخل الفرحة في قلوب الصغار ويدخل العيدية في جيبه، لم يزعجه حين أطلت شمس الصباح إلا وجود طفل يتحرك داخل قطعة من قماش مهترئ ألقته يد الشهوة بجوار خيمته، وضع حوله بعض المخلفات، قوض أرجوحته وحمل في يده نايه واختفى.
خلف محمد كمال