خاص بمسابقة القصيدة العمودية الشاعرة لطيفة الشابي من تونس l_chebbi@yahoo.fr عنوان القصيدة : غربة غربـــــــــــة غَرَسْتُ تحت رُغام الارض أُحْجِيتِي ورحتُ أنبـــــشُ في أســرار تُهيَامِي تَنَاثرَ الجَنْيُ مِنِي فَوْقَ نَاقِلَة ٍ بِهَا الأمَانِي، فنَاءَتْ مِثلَ أحْلاَمِي الليلُ بادٍ ونَيْلُ الحُلْمِ مُغْتَرِبٌ والظُّلْمُ يَرْسُمُ لِلْأَزْمَانِ آثامِي جورٌ يسودُ إذَا مَا كانَ فِي وَطَنٍ يحميهِ مِثلِي أنَا، فالخَطْبُ رَسّامِي هَفَّ التّلاقِي لِحُلْمٍ بَاتَ في دَرَكٍ والنفسُ مَلّتْ وزاد الغَدْرُ إيلامي يَشْتَفُّ نَبْعِي ومَا يُذْكيهِ في عَلَنٍ وعَنْوَنُونِي بِأنِّي حَقْـلُ ألغَامِ فِي جَالَةِ الظلْمِ فَاقَ الظُلْمُ مَنْبَتَنَا لمَّا انْقَلَبْنَا لِـــــذُلٍّ فِيهِ إِرْغَــــامِ وقَدْ أُصِبْنَا بِذَنْبِ العَارِ منْ أَزَلٍ وَمَا انْتَقَمْنَا لِعِرْضِ فِيهِ أيْتَامِ يَا حُزْنَ قَوْمِي أبَادُوا لَحْظَ نَخْوَتِهِمْ حِينَ اسْتَبَاحُوا وَهَانُوا عِرْقَنَا السَامِي القُدْسُ قُدْسٌ لها مَجْدٌ، فكَيْفَ بَقَـتْ تَعْلُو الغَمَامَةُ عُمْرَا عِنْدَ هُدّامِي تَرْنُو الى مَنْ تَخَفَّى مِنْ بِطَانَتِهَا وَبَاتَ يَعْصُرُ نَخْبَ ليله الدامِي وَنَاءَ عَنْ أمَّةِ الاِسْلاَمِ مُعْتَقِدًا أنْ لا يَعُودَ لَهَا فَخْرٌ لِأقْوَامِ قدْ يَنْتَشُوا فِي بُلوغِ الجُرْمِ، كَمْ نَكَّلوا؟ وأغْرَقُونَا بِأشجــانٍ وَ أَحْـــــــلاَم ِ يَا مَقْدِسًا يُعْرُبِيَّ، الأَرْضُ يَحْكُمُهَا أزْلاَمُ قَادَتِهِمْ ، منْ دون حُكَّــــام والكُــلُّ مَكْلُومٌ أدْمَتْـــهُ ثاملةٌ في غَمْرَةِ اليَأْسِ أَسِيـــرُ أوْهَامِ عانيتُ من غفلةِ الأفلاذ، منْ وهنٍ يجتاحهم، والرّزايا وَقْعُـــهَا ضامِي أرَقُّ قلبٍ طَوَاهُ الدَهْرُ بالشَّجَنِ والخُدْعَةُ فِيهِ مِنْ رَبْعِي لإيهامِي لطيفة الشابي L