غنمت شياطين بلقيس مسابقة القصيدة النثرية بقلم / علي فرحان/العراق

غنمت شياطين بلقيس
علي فرحان/العراق

المراكبُ نهب الرياح
وقميصي على حبل ((زليخا))
تجففه من هزائم روحي،
في الممرِّ الاخير الى بلدٍ عاشقٍ للبساطيل
تدهسُّ وردتَه
أو تمرُّ على حنطة أحلامه
أغويتُ عشتار…..
أوهمتُها بالقصائد ،
بالقطار الذي سألوحُّ منه لعشاقها ،
ودمٌ سيدٌ غمر الركبتين
– هل تصدقني عشتروت ؟
في الرمل تأريخنا المتصابي،
على جبلٍ ذكرٍ ضاجعتُ بلقيس
وغنمتُ شياطينها
كان اشورُ منشغلا بأوراقه
والممالكُ غارقةٌ بالعويل
كانت الريحُ مجنونةً
والمراكبُ نهب الرياح
وقميصي الوحيد تشققَّ من عشقها
أيه
يابلدا صافحته الاساطيل
في المرايا (( coca cola )) ورأى
`ذهبٌ فاضحٌ
وأندهاشٌ مرير.
مرتْ البارجاتُ
كان قميصي يلوحُّ
يوسف في السجن يحلمُ
يونس يلفظهُ الحوتُ
كربلاء الكريمةُ مشغولةٌ بالسكاكين
فرعون يصعد نحوالسماء
موسى بعكازه حائرٌ
والصليبُ على طول بغداد…………………..
………………………….،
رؤى الخمر ….
شواهدُ
في الليل
كانت الريحُ أقسى
كان يعقوبُ أعمى
وما من قميصِ على الحبل
لا خيول سماويةٌ
لألكزها
حتى تمر قريبا من الملكوت