خاص بمسابقة شعر الفصحى –
الشاعر : كمال ياسين الغزي – سوريا – حمص ………..
العنوان غنيت حسنك غَنيتُ حُسنَك
غَنيتُ حُسنَك تسبيحا لمولاكِ من يا حياتي بصيد القلبِ ……..أغواكِ
قد كان قلبيَ حصنا لا وصولَ له حتى رمته بسهم الحب ………..عيناكِ
فراحَ يشربُ من خمر الهوى جُرعا من سحر شَدوك او من عذب نَجواكِ
إن الذي أبدع الدنيا وبهجتها أولاكِ فتنةَ ما فيها………….. وأعطاكِ
فالبدرُ منكِ استفاد الحسنَ أجمعه فراح يطريك مفتونا………… وحيّاكِ
والوردُ هبّ يغني في مرابعه لما انتشى سُكْرا…. من طيب رياكِ
واستغفرَ اللطفُ مما قد بدا فهوى صريعَ لُطفكِ …. …. مضمونا لقتلاكِ
أما الثُّريا فقد أغضت على عَجَل لما تلألأ …. …. …. مزهوّا مُحياكِ
أنت الجمالُ وأنت الشعرُ ننشده لولاك ما أنشدَ الشادونَ …….. لولاكِ
أنت الإلهُ تجلت فيك قدرتُه فبات كلُ طهورِ النفس ………. يهواكِ
تبوّئي عرشَ قلبٍ أنت ربته حتى يظلَ على الأيامِ …. …. سُكناك
لا ترحلي عن فؤادٍ بات صاحبُه يتلو الصلاةَ …… …. قَرابينا لرؤياكِ
لا تهجريني فإني مُدنَفٌ وَلِهٌ قد جُنّ صبريَ .. … هل صبرا فألقاك؟
أنا المُعنَّى ولي في الوجدِ مفخرةٌ إني عشقتك تيها .. …… بين أفلاكِ
غَنيتُ حُسنَك
غَنيتُ حُسنَك تسبيحا لمولاكِ من يا حياتي بصيد القلبِ ……..أغواكِ
قد كان قلبيَ حصنا لا وصولَ له حتى رمته بسهم الحب ………..عيناك
فراحَ يشربُ من خمر الهوى جُرعا من سحر شَدوك او من عذب نَجواكِ
إن الذي أبدع الدنيا وبهجتها أولاكِ فتنةَ ما فيها………….. وأعطاكِ
فالبدرُ منكِ استفاد الحسنَ أجمعه فراح يطريك مفتونا………… وحيّاكِ
والوردُ هبّ يغني في مرابعه لما انتشى سُكْرا…. من طيب رياكِ
واستغفرَ اللطفُ مما قد بدا فهوى صريعَ لُطفكِ …. …. مضمونا لقتلاكِ
أما الثُّريا فقد أغضت على عَجَل لما تلألأ …. …. …. مزهوّا مُحياكِ
أنت الجمالُ وأنت الشعرُ ننشده لولاك ما أنشدَ الشادونَ …….. لولاكِ
أنت الإلهُ تجلت فيك قدرتُه فبات كلُ طهورِ النفس ………. يهواكِ
تبوّئي عرشَ قلبٍ أنت ربته حتى يظلَ على الأيامِ …. …. سُكناك
لا ترحلي عن فؤادٍ بات صاحبُه يتلو الصلاةَ …… …. قَرابينا لرؤياكِ
لا تهجريني فإني مُدنَفٌ وَلِهٌ قد جُنّ صبريَ .. … هل صبرا فألقاك
أنا المُعنَّى ولي في الوجدِ مفخرةٌ إني عشقتك تيها .. …… بين أفلاكِ