ط
مقالات فتحي الحصري

فاتن الحلو .أكثر شخصية مصرية مؤثرة فى المجتمع المصرى ..بأمارة إيه؟؟؟بقلم رئيس التحرير


كتب فتحى الحصرى
ــــــــــــــــــــــــــــ
تكريم فاتن الحلو كأفضل شخصية مصرية مؤثرة فى المجتمع عام 2016.. عنوان عجيب وغريب بأحد المواقع . أنا لاادرى أى جهة تلك التى قامت بهذا التكريم المزعوم ..؟
بداية أنا أكن كل التقدير للسيدة فاتن الحلو بل هى صديقة معى على شبكة التواصل الاجتماعى ( فيس بوك ) وإن كنا لانتواصل .وأكاد اجزم بانها سيدة فاضلة وتستحق كل تقدير على المستوى الإنسانى وفى مجال مهنتها ألا وهى تدريب الأسود والحيونات المفترسة ، وهى أمور يعجز عنها أعتى الشجعان ، ولكن هل يكون هذا الأمر كافيا لأن تكون أكثر شخصية مصرية مؤثرة فى المجتمع ..؟ وسؤال لها هى شخصيا ، هل تصدق هذا الادعاء الغريب . لو كنت مكانها ماذهبت لهذا المكان المشبوة وتسلمت تلك الجائزة الأكثر شبهة . فهى تنقص منها لاتضيف إليها ..!
أنا لاأدرى من الذى يسمح لتلك الكيانات الوهمية بإعطاء تلك المسميات بدون ضابط ولا رابط .؟
ألا يوجد من يحاسب هؤلاء ؟
تعالو ننظر إلى المسمى العجيب والذى اختزل كل الشخصات المؤثرة فى مصر وكأن صاحب هذا المسمى قد أصيب بالجهل الأعمى فلم يرى فى مصر أى شخصية مؤثرة فى المجتمع المصرى بالكامل سوى السيدة فاتن الحلو ..!
والحقيقة أنا لاأدرى أى تأثير هذا الذى قامت به السيدة فاتن وهى كما ذكرت من قبل غير مسؤولة عن اختيارها من قبل تلك الجهة التى لم تجد لها مسمى غير أفضل شخصية مصرية مؤثرة فى المجتمع ..!
لو انهم اختاروا لها لقبا يناسب عملها كأفضل مدربة أسود . او اعظم صاحبة سيرك فى العالم وليس فى مصر لكان الأمر مقبولا بل ورائعا ، لأن هذا هو ماتجيده السيدة فاتن الحلو ، وإلا فليخبرنا صاحب التسمية العجيبة ماهو التأثير المجتمعى الذى قامت به السيدة فاتن وتم على إثره اختيارها لهذا المنصب الرفيع المقام .؟
ومن هى اللجنة التى قامت باختيارها ومن هم الذين نافسوها على هذا اللقب واستطاعت أن تنزعه منهم بكل جدارة .؟
هل كانت هناك ترشيحات لشخصيات سياسية ومجتمعية وفنية وأدبية ورياضية نافست السيدة فاتن فاكتسحتهم جميعا .؟ وهل كانت هناك لجنة تحكيمية قامت بالاختيار ؟ وهل كانت هناك معايير وضعت كى يتم الاختيار على أساسها ..؟
للأسف لايوجد لاهذا ولا ذاك ، بل هى فوضى التكريمات التى صارت أخبارها تملأ المواقع الصحفية بلا ضابط أو رابط ..!
شهادات الدكتوراة التى صارت تمنحها كل الجمعيات والكيانات الوهمية والمصيبة أن من يحصل على ورقة من أى مكان حتى لو من صالون حلاقة مكتوب عليها دكتوراة فخرية يبادر بلا خجل بنشرها على صفحته متباهيا والأدهى أن يجد مئات المهنئين له بهذا الإنجاز العظيم وهو لايدرى بأنهم يجعلونه فى جلساتهم مادة للسخرية والتندر ..!
أما سفراء وسفيرات النوايا الشريرة والذين صاروا أكثر تعدادا من سكان مصر فهؤلاء هم أكثر الناس جهلا بكل شئ .سيادة السفيرة أو السفير لو حادثتهم ستجدهم أجهل من دابة بمهام هذا المنصب – بالمناسبة من يحصل على لقب سفير النوايا السيئة معظمهم من الإناث دون الرجال – ..! وتمنحها جمعيات لاحق لها فى هذا المنح .فكلمة سفير او سفيرة النوايا الحسنة لأى مجال تمنحها منظمة الأمم المتحدة وليست جمعيات أهلية أو جتى جامعات وهذا المنصب له أصول ومهم يجب ان يقوم بها الحاصل على اللقب .وفى الممثلة جوليينا جولى اكبر مثال على ذلك
الكل صار صاحب جهة تعطى ألقابا بدون حساب والأمر طبعا لايخلوا من صفقات مشبوهة وحفلات لايعلم أحد من أين يأتى تمويلها ولكن يبقى السؤال الأكثر أهمية ..!
هل هؤلاء الذين يحصلون على تلك المسميات يصدقونها فعلا ؟؟ إن كانوا يصدقونها فتلك كارثة وإن كانوا لايصدقونها ومع ذلك ذهبوا لاستلامها فتلك فضيحة

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى