زيجة تقليدية اختارها «أحمد.س»، البالغ من العمر 31 عاما، ارتبط بفتاة تبلغ من العمر 22 عاما، هي «سلمى»، كان يريد أن يبني معها أسرة يعيشا سويا سنوات العمر في راحة واستقرار، وتزوجا بعدما سأل عن سمعتها ووجدها طيبة، ولأهلها سمعة طيبة بين الجيران وفي مكان العمل، ومحيطها، وبعد 3 سنوات من الخطوبة وجد نفسه أمام مكتب حل المنازعات الأسرية في الدخيلة غربي الإسكندرية، يريد تطليقها دون إعطائها الحقوق الشرعية بسبب ما وصفه بالصدمة من أحد أفعالها بعد أيام من الزواج.
تحديدا بعد حوالي 25 يوما صارحت «سلمى»، زوجها برغبتها، فهي تعمل مدرسة ولكنها لا تجد نفسها في هذا العمل، وتريد تغييره على وجه السرعة لتذهب إلى ما ترغب فيه وهو أن «تشتغل رقاصة»، في البداية ظن الزوج إنه مجرد حديث بين أزواج جرئ، ولكن الأمر تطور إلى ما هو أكثر من ذلك.
يروي الزوج في تصريحاته لـ«هن»، «في الأول لقيتها بتقولي نفسي اشتغل رقاصة قلت بتهزر اكيد، قلتلها اشتغلي رقاصة لجوزك في البيت، وهزرنا مع بعض، يومين ولقيتها فتحت معايا الموضوع تاني وحسيت أنه مش هزار وهي فعلا نفسها تشتغل رقاصة برا في الكباريهات».
وجدها زوجها تعرف أسعار الراقصات وأجورهن، وتقارن بين المصريات والأجانب لتؤكد له إن الرقص الشرقي من المصرية له روح مختلفة تماما عن الأجنبية، وأكملت إنها منذ صغرها وهي تريد أن تكون راقصة ولكنها لم تستطع أن تصارح أهلها بتلك الرغبة، فظلت مكتومة حتى تتزوج لتقنع زوجها بها بعد الزواج.
رفض «أحمد» رغبة زوجته، وقال إن سلوكها غير حميد، «عايزاني قرني اشتغل وراها ألم النقطة ده مستحيل»، لذا لجأ إلى محكمة الأسرة كي يطلقها دون دفع مؤخر، ونفقة وكافة حقوقها الشرعية بعد الطلاق، بزعم إنها خدعته قبل الزواج.