ط
أخبار متنوعة

فادى خفاجة يروى حكاية الخروف والجار ووكيل النيابة والحبس

أبدى الفنان فادي خفاجة اندهاشه مما تعرض له، أمس، بسبب بلاغ أحد جيرانه، عن انزعاجه من صوت الخروف، الموجود بفيلا الأول.

وأضاف خفاجة، في تصريحات لـ”مصراوي”: “كل الناس حاولت مع جاري عشان يتصالح لكنه رفض، والشرطة ووكيل النيابة كانوا بيضحكوا من اللي بيحصل، لكنهم مضطرون لاستكمال الإجراءات”.

وأشار إلى أن وكيل النيابة أخبر جاره أنه لا يستطيع اتخاذ إجراء ضده لوجود خروف في منزله، متابعا: “طلب جاري عمل محضر إزعاج، وقال إنني أمتلك كلبا (لولو) يسبب له إزعاجًا أيضًا”.

ولفت إلى أن وكيل النيابة أخبرهما أن التحقيق سيتم مواصلته بعد العيد، مشيرا إلى أن الكثير من الجيران حاولوا معه للتنازل لكنه رفض.

وتابع: “لو جاري كان جه خبط عليّ الباب، وقالي الخروف عاملّي إزعاج، كنت وديته لأي حد من قرايبي، لكن فوجئت بالشرطة بتخبط على بابي الساعة 9 صباحًا، أنا جبته 6 الصبح، يعني هو يوم اللي هيقعده في البيت، وأنا مش بتاع مشاكل، ودائما يكون في ذهني ارتباط الناس بي من خلال مسلسل ونيس والقيم والرسالة التي كان يهدف إليها المسلسل”.

ولفت إلى أنه وشقيقيه شادي وهادي كانوا في القسم والنيابة، ولكن المحضر محرر ضده، لأنه صاحب المنزل، وكان يجمع عائلته من أجل الاحتفال.

وتابع: “كنت بضحك في بداية اليوم مع البلاغ، لكن اللف بين البيت والقسم والنيابة مع الصيام والحر تعبني جدًا، خصوصا إن عندي مسرح بداية من تاني يوم العيد، وعاوز ألحق بكرة أدبح وأحلق شعري بعد الدبح قبل العرض”.

واستطرد: “والله قلتهم ياخدوا الخروف، أي حاجة تؤدي للصلح أنا موافق عليها، لكن جاري كان مصمم على موقفه في استمرار البلاغ”.

كانت الشرطة قد ألقت القبض على الفنان فادي خفاجة، صباح أمس السبت، بسبب تحرير أحد الجيران محضرا ضده في قسم شرطة التجمع الأول لانزعاجه من صوت “خروف العيد” لديه.

وكتب سيد خفاجة، والد فادي، عبر حسابه على فيسبوك: “بسبب الخروف الجميل ده فادي وهادي وشادي خفاجة في النيابة بتحويل من قسم التجمع الأول للتحقيق.. وربنا على الظالم وابن الحرام”.

يذكر أن فادي خفاجة يبدأ في عرض مسرحيته “زهرة اللوتس” مع الفنانة هدى هاني، بدءا من ثاني أيام عيدالأضحى.

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى