ط
حوادث

فتش عن الخيانة . يجعل صديقه يحفر قبرا ثم يدفنه فيه حيا والزوجة السبب

شهدت محافظة الدقهلية شمالي القاهرة، جريمة بشعة راح ضحيتها شخص على يد صديقه، الذي جعله يحفر قبره بيده ودفنه فيه حيا، بمساعدة زوجة الضحية.

وقال مصدر أمني إن القصة بدأت ببلاغ إلى مركز شرطة شربين بمديرية أمن الدقهلية من إحدى السيدات، عن غياب زوجها الذي يعمل بإحدى شركات المقاولات، مؤكدة أنه توجه لإخلاء طرفه من العمل بالشركة الكائنة بمحافظة الإسكندرية، وأنه كان على تواصل هاتفي معها على فترات متقطعة، حتى انقطع الاتصال به.

وحسب المصدر الذي تحدث لموقع “سكاي نيوز عربية”، فإن بلاغ الزوجة أفاد بأنه في وقت لاحق من تغيب زوجها ورد إليها اتصال من شخص قال إن زوجها موجود لديه لوجود خلافات مالية بينهما، مطالبا بالحصول على فدية مالية نظير إطلاق سراح الزوج.

وتابع المصدر أنه تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية. واستطاع الفريق الأمني تحديد شخصية المتصل، وتبين أنه يعمل كـ”حداد” (وهي وظيفة الزوج أيضا)، مقيم بنفس المنطقة، وتربطه علاقة صداقة بالمتغيب وزوجته.

وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهم المذكور، وخلال الاستجواب اعترف بقتل المتغيب، مؤكدا أن زوجة الضحية تعلم بذلك، وأنها كانت ترغب فـي التخلص منه بدعوى سوء معاملته لها.

وحسب المصدر الأمني، فإن المتهم قدم اعترافات تفصيلية حول الجريمة، موضحا أنه استدرج الضحية بدعوى مساعدته في التنقيب عن الآثار بقطعة أرض زراعية مملوكة له بدائرة المركز.

ولدى وصوله، قدم له زجاجة عصير أعدها مسبقا وبداخلها أقراص مخدرة، وعقب تناول الضحية للعصير وخلال قيامه بالحفر للتنقيب عن الآثار، تعرض للإغماء

وتابع المتهم أنه قام بإلقاء الضحية حيا داخل الحفرة التي حفرها بنفسه، وقام بردمها عليه مما تسبب في وفاته. وأرشد المتهم عن مكان الجثة وتم استخراجها في حالة تحلل، نظرا لأن الجريمة وقعت منذ قرابة شهرين.

وأكد المصدر أن الزوجة اعترفت باشتراكها في الجريمة، وأنها أبلغت بتغيب زوجها ووجود شخص يطلب منها فدية لإبعاد الشبهات عنها، وتمت إحالة المتهمين للنيابة، التي قررت حبسهما على ذمة القضية.

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى