الأسم / عَلاءَ مَحْرُوسِ مَرَسِي مِصْرَ _ مَحَافِظَةً الأسكندرية خاص بِمُسَابَقَةِ الشَّعْرِ الْفِصْحِيِ تَصْنِيفُهَا ( نَثْرَية ) كَسَّرَتْ سَنُونُ أَقُلاَمِيِ " " ********** كَسَّرَتْ سَنُونُ أَقُلاَمِيِ وَمَلَأَتْ مُحَبَّرَتُي بِنَزِيفِ جروحي وأحزاني فَسَطَّرَتْ آلآلآمي وَرَوِيَتْ حُزْنُي وَدَواوينَي مِنْ سُطُورِيِ وأشعاري فَلَحَّنَتْ الْغِرْبَانُ بِصَوْتِهَا فِي ظَلَّمَتْ اللَّيَالِي بِقصائدِي وَحُروفَ ألآلآمي وأحزاني فَعزفتَهَا بِسَوادِ ' ظُلْمَةٍ اللَّيْلِ ' الَّذِي أتاني وَبِرِيشِهُ الأسود الغميق رَسَّمَتْ الْغَدَرُ مِنْهَا عَلَيِ جُدْرَانَي وبأنين حُزْنُي رَتَلَتَهُ فِي مِحْرَابِيِ حُتِّي ألتقيت بِسَرِيرَتِهَا أَغَدِقَ الأحزاني وَمِنْ غَدْرَهَا سَاءَ دَوائِيِ وَشِفَائِيِ فَقَدْ تَرَكَتْ بِفُعُلِهَا خَفَافِيشَ اللَّيَالِي تَسَكُّنَ قُلَّبِي وَتَمْتَصُّ دِمائِيِ فَضَعَّفَتْ شَرْيَيْنِ قُلَّبِي وَنزفَ الدَّمِ بِفُؤَادِيِ فَالْيَوْمَ أَعَلِنَ مِكَرِّهَا وَعَدَمَ الْوَفَائِيِ فَنَاجَيْتُ بِقصائدِي وأشعاري وَكَتَّبَتْ الإحساس فِي كَرَاسِيِّ بِحُروفِ سَوْداءِ عَلَيِ سُطُورَهَا الْقَاسِي وَطَعْنَتَهَا بِالْغَدَرِ بخنرها الَّذِي أَخْتَرِقُ بِسُمُومِهُ قُلَّبِي الَّذِي خُدْعَتَهُ بِمِكَرِّهَا فزبحته وتركتني فَأَطْفَأَتْ شموع قُلَّبِي وهجرتني ؟ أَلَمْ أَكَنَّ يَوْمَا وَافَيَا وَفُتَّاكَي ؟!! فَكَمْ أَعَلِنَتَهَا دَائِمَا فِي مِحْرَابِيِ وَكَنَتْ تَتَغَزَّلِينَ بِحَنِّينَ أَحضانَي وَتُسْبِحِينَ فِي بُحُورِ أَشواقَي وَتَحَلُّقَيْنِ بِشُغُفِ بِسَمَائِيِ وَيَحِ قُلَّبُي مَا أَذْنَبَتْ مِنْ حَبِّيِ لَهَا فَأَعْطَيْتُهَا صَفَائِيِ فَكَانَ مِنْهَا الْغَدَرُ مِثْلُ دَوامَةً الْبَحْرَ فَكَادَ مِنْهَا مَمَاتَي الشَّاعِرُ الْجَرِيح