خالد سعيد الشيشيني جمهورية مصر العربية الشعر العمودي قصيدة بعنوان ثَمرُ الحقيقةِ https://www.facebook.com/khaled.elshishiny.98?mibextid=ZbWKwL ثَمَرُ الحَقِيقَةِ ......... عَلَى بَحرِ المَجَازِ يَمُوجُ حَرفِي وَ يَسبَحُ بالحَقيقَةِ دُونَ زَيفِ وَ ضَيُّ الصُّبحِ يَطرَبُ مِن قَصِيدِي و يَبتَسِمُ الرَّبيعُ لِحُسنِ وَصفِي وَ أركَبُ فِي الحَيَاةِ جمُوحَ فِكرِي وَ يَأمَنُ في جَحِيمِ الخَوفِ خَوفِي وأَسكُبُ فَوقَ جُرحِ النَّاسِ شِعرِي فَبَيتُ الشِّعرِ فَوقَ الجُرحِ يَشفِي وَ لِي في الحِكْمَةِ القُصوَى أَيَادٍ تُبَارِكُهَا تَقَالِيدِي... وَ عُرفِي وَ بِي نِصفَانِ مِن خَيرٍ وَ شَرٍّ وَ لَكِنّي أَعِيشُ بِخَيرِ نِصْفِي ،،،،،، عَلَى الأَيَّامِ كَم أَطلَقتُ صَبرِي وَعِندَ اللهِ فَضْلُ الصَّبرِ يَكفِي تُحَاصِرُنِي الخُطُوبُ، فَلا أُبَالِي وَ يَنعَمُ فِي رِحَابِ اللهِ جَوفِي عَلَى أنِّي بِدَربِ العَيشِ أَمٰضِي وَ مِن فَيْضِِ الكَرِيمِ سَتَرتُ كَفِّي وَلستُ أَخَافُ مِن غَيبٍ سَيَأتِي وَ عَونُ اللهِ مِن لُطفٍ.... لِلُطفِ وَمَا الجَدوَى إذَا قَلَّبتُ أَمرِي وَ مَا جَدوَى التَّشَدِّقِ والتَّشَفِّي فَلا نُقصَانَ فِي رِزقٍ لِمَرءٍ وَ لا استِغنَاءَ فِى... ” كَمٍّ “ وَ ”كَيفِ“ لِذِي الإدرَاكِ كم أدنُو بِقَصدِي وَ ذي العينينِ إن يَشكو التَّخَفِّي فَتَصرِيفُ الزّمَانِ بأَمرِ رَبِّي يُعِينُ تَدَبُّري.. وَ يَفُوقُ عَطفِي بِلادي الآنَ في ضِيقٍ وعُسرٍ وإنْ كانَ الأمَامُ الآنَ خَلفِي سَيمضِي الضِّيقُ مِن أبوابِ صَبرِي ويأتي اليُسْرُ ألفًا.. بَعدَ أَلفِ وَ مِن ثَمَرِ الحَقِيقَةِ طَابَ قَولِي وَ يبعُدُ عَنه ـ كلّ البُعدِ ـ زَيفي عِبَادَ اللهِ إنَّ الصَّبرَ جُندٌ يُقَاتِلُ في الشّدَائدِ دُونَ سَيفِ فَلا تَهِنُوا.. ولا تأسَوا.. فَلَسْنَا بِعُبَّادٍ (على حَرفٍ)... وَ حَرفِ.