جَمّل حُروفكَ إنْ غازلتَ أشجانا و اغزلْ لها مِنْ خيوطِ الشمسِ ألوانا لا تكتب الحرفَ لا تَقرب حرارتهُ إنْ لمْ تُلامسْ من النيرانِ بُركانا بَلّل شعورَ ورودِ الحُبِّ في يدِها بماءِ بوحٍ وكنْ في الماءِ ظمآنا وَلَوّن الروحَ صِدقَ الحرفِ في شَغَفٍ لأنّها تعشَقُ الإنسانَ إنسانا أشجان شعراني