الاسم : زينب لبيك
البلد: ولاية تبسة ، الجزائر
البريد الالكتروني: [email protected]
نوع المشاركة بالمسابقة الأدبية: خاطرة
عنوانها: إلى متى وجدران الصمت تلاحقنا ؟
فلسطين.. فلسطين…
مازال فصل الرواية يحكي حوادثه المأساوية أيا ذلة عار في مصرعي ويا صرخة غضب في أضلعي وأي قلب قاهر باكي من ألم وكل شريف في وطني يقتات العار مع اللقمة من شوق طفولتي الحارق للصدر الدافئ للبسمة من روح مجاهد شهم يتحدى النقمة بالنقمة و جدار الفقر يحاصرني ولديكم مفتاح النعمة أدعوكم يا شعوب القمة إن كانت لديكم بعض الهمة يكفينا المحنة والشدة فأرفقوا بعروبتنا صمتا….صمتا ودعونا أحرارا يكفي كلامكم لغوا وآراءكم تخمة يجتاح الثأر في قلبي جرحا تاركا بصمة لكن كل مواقفكم ظلت كاللحن على نفس النغمة فدعوني يا قوم دعوني فالشعب أساس الأمة ودعوني بالله دعوني للرحمة فهل فيكم رحمة؟ فيا صوتي النازف الوريد كجرس يدق من ماض دفين وأغرقوا النسيان في هذا السؤال متى… متى تتحرر بلاد القدس ؟ أكتب خجلة اللسان غريبة النغم ألعن هذا الزمان الذي كلامه من الجاهلية في دفاتره الهاشمية فمتى تتوقف انتفاضة جيل كسيح وبالدمع يناشده ثأر شباب ليغسل بالدم أرضه ويحرق بالنار عاره وبعد الحرب يسكن داره وأن تباري كيد اليهود يريدون إبقائي بقية عمري في قبري إلى أين أذهب بحيرتي وقد قاموا بتمزيق ثقتي فأشد ما أكره أن أكتب بالدموع و أن أكون داعية للحزن والولوع فبكائي ليس من جوع بل من حاقد موجوع يريدوننا أن نظل تحت الذل و الركوع أليس لي حق في أن يكون لي موطن أخضر طويل عريض أجمل ما فيه سحابه الدائم الإمطار يوم يبدأ وجهك الفتان تفيض من حسنه الدماء وتنسكب دموعنا حياء فأين أنت يا فلسطين من كل هذا؟.
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
