فى برج مغيزل ..التكرار مابيعلمش الحمار .. بقلم / رئيس التحرير

كتب / فتحى الحصرى
برج مغيزل قرية من قرى كفر الشيخ كل اهلها يعملون فى الصيد وقد ذاعت شهرة تلك القرية فى كل الدول المجاورة .ليس لأن أهلها هم أمهر صيادى المنطقة ولكنهم أغبى صيادى المنطقة العريية ..هؤلاء الصيادين لاهم لهم إلا اختراق حدود الدول المجاورة والتوغل فى مياههم الإقليمية بشكل غير قانونى ضاربين بكل القوانين والأعراف عرض الحائط ..وعلى الرغم من أسرهم أكثر من مرة فى اكثر من بلد وسجنهم ومعاملتهم بطريقة غير آدمية على حد قولهم فهم أبدا لايتغيرون .فعلى مايبدو أن النطاعة صارت جزء اصيل من طباعهم ولن تتغير فما ان يتم أسرهم فى أى بلد حتى يطل علينا شيخهم مناشدا السلطات بالتوسط للإفراج عنهم . وقد توسط السيد رئيس الجمهورية أكثر من مرة للإفراج عن هؤلاء الأنطاع أكثر من مرة وليس هناك شئ بدون مقابل فقد اضطر  فى بعض المرات للإفراج عن مسجونين من تلك الدول مقايضة بهم ….التكرار يعلم الشطار .. مثل قديم يتداوله الناس دلالة على عدم الوقوع فى الخطأ مرتين ولكن على مايبدو أن صياديى أهل تلك القرية ليسوا من الشطار فلم يتعلموا نهائيا .فلم يلبث الواحد منهم أن يستريح قليلا حتى يمارس هوايته الغبية فى التوغل فى المياة المخالفة وكأن المياه المصرية قد خلت من السمك أو أن السمك بها قد أعلن هجرته لمياه تلك الدول من ليبيا للسودان لليمن لإريتريا ودول كثيرة ينتهكون مياهها والآن تونس تحتجز إثنا عشر صيادا بعد أن قامت بتحذيرهم ثلاث مرات بالخروج من مياهها ولكنها النطاعة وقلة الأدب فلم يستجيبوا فتم القبض عليهم ليخرج علينا شيخهم مطالبا الدولة بالتدخل للإفراج عنهم وليس هذا فحسب بل وصرف  إعانات لأسرهم تشجيعا لهم على مخالفة القوانين الدولية .. !
بجاحة ليس لها نظير ولو كنت من أى مسؤول ماستجبت لهذا الرجل الذى احترف لى الذراع فبدلا من أن يلقى على صياديه تنبيها بعدم الدخول لغير المياه المصرية يشجعهم على ذلك ففى عهد شيخهم هذا لايمر شهر إلا ويتم القبض على الكثير منهم ..!  أنا شخصيا أشك فى أن هؤلاء يمارسون الصيد فى رحلاتهم تلك بل أن هناك أشياء اخرى تمارس تحت مسمى الصيد وعلى الجهات المعنية اكتشاف ذلك  وحتى يتم اكتشاف الأمر ليأخذ كل مخطئ جزاؤه ولينال هؤلاء جزاؤهم حتى يكونوا عبرة لمن يأتى بعدهم وكفانا استنطاع وتسول ولى ذراع رئيس الدولة فلديه ماهو أهم كثيرا من مساندة مخالفى القانون