تعرضت فتاة للاغتصاب من والدها عندما كانت في سن الـ11 وحملت بطفل في سن الـ13 بعدما أجهضت مرتين قبل ذلك، تحكي بأنها تعرضت لسوء المعاملة والعنف منه، بالإضافة إلى تعرضها للاغتصاب قبل الذهاب للمدرسة وبعدها يوميًا.
كانت «شانون كليفتون» البالغة من العمر 19 عامًا الآن طفلة بريئة عاشت مع والدها الذي من المفترض أن يتكفل بتربيتها في بريطانيا، لكنه بدلًا من أن يقومها ويربيها كان يعنفها ويغتصبها أكثر من مرة يوميًا وفقًا لصحيفة مترو. وعندما علم بحملها هددها بأنه سيقتل الطفل، لم تفهم الطفلة في البداية ما يحدث معها لكنها علمت ذلك عندما أخبرتهم المدرسة خلال شرح أحد الدروس بأنه لا ينبغي أن تترك أحدا يلمسها، وعندما لاحظت مدرسة ويست بارك بطن الطفلة خلال الحمل، أسرعت المدرسة في الاتصال بالسلطات وتم الاعتناء بها، لكن والدها هرب ولم يعرف أحد مكانه إلى أن ألقت الشرطة القبض عليه عندما حاول التعرض لها، حكمت المحكمة عليه بالسجن 15 عامًا، لكن تم تخفيف العقوبة إلى 10 سنوات فقط.
تخشى شانون أن يعثر عليها والدها بعد خروجه من السجن، فلطالما عاشت الفزع والرعب طوال حياتها بسبب ما فعله بها، وهي الآن تساعد ضحايا العنف والإيذاء الجنسي على الخروج من أزماتهم المشابهة، تقول بأن “هناك أملا دائمًا”، وتمنت بأن ترى طفلها الذي تبنته إحدى الأسر.
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
