أكدت وزارة الأوقاف أنه لا حرج على الإطلاق على من أخذ بالرخصة في عدم حضور الجمعة وصلاة الجماعة، وذلك في ظل الظروف الراهنة والإجراءات المتبعة من أجل الحد من انتشار فيروس «كورونا».
وكشفت وزارة الأوقاف أنه لا حرج على الإطلاق على من قرر أن يصلي الجمعة ظهرًا في بيته، وإذا أراد الجماعة فمن الممكن أن يصليها مع أهله بالمنزل، ولا سيما المرضى وكبار السن.
وتابعت الوزارة أنه على جميع المصابين بنزلات البرد ونحوها تجنب الذهاب إلى المسجد في هذه الأيام تحرزًا، أما المصاب بالفيروس فلا يجوز له الذهاب إلى المسجد أصلًا، لما يترتب على ذهابه من ضرر بالغ.
وكشفت وزارة الأوقاف أن من أراد الذهاب إلى المسجد فينبغي ألا يطيل المكوث أكثر من وقت الصلاة، ويفضل أن يأخذ مصلاه الخاص ما أمكن ذلك، وأن يتجنب المعانقة والمصافحة.
ونوهت وزارة الأوقاف بأنه بالنسبة للمساجد التي بها ساحات مفتوحة يفضل أن تكون جميع الصلوات بالصحن، وتكون صلاة الجمعة بساحة المسجد أو صحنه المفتوح في جميع المساجد التي بها ساحات مفتوحة أو صحن مفتوح.
وشددت وزارة الأوقاف على أنه يجب ألا يزيد وقت خطبة الجمعة على خمس عشرة دقيقة بأي حال، أو تكون أقصر من ذلك ما أمكن، مع عدم الإطالة في سائر الصلوات، والأخذ بأيسر المذاهب فيها.
ونوهت بضرورة الالتزام التام بموضوع خطبة الجمعة: «الأسباب الظاهرة والباطنة لرفع البلاء ووجوب طاعة ولي الأمر، وعدم الانسياق خلف الشائعات».
وطالبت بالتضرع إلى الله (عز وجل) بصدق وإخلاص بأن يرفع البلاء عن البلاد والعباد «فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا»
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
