ط
أخبار متنوعة

فى ذكرى ميلاده تحويل منزل احمد زكى لمجد وجمعية خيرية

هنا فى حى الحسينية واحد من أقدم أحياء مدنية الزقازيق بالشرقية، قبل 70 عاما، وفى منزل صغير شهد ميلاد “النمر الأسود” أحمد زكى، أهم نجوم السينما العربية، الذى عاش فيه سنوات عمرة الأولى ثم انتقل منزل خاله بعد وفاة والده بذات المدنية، حتى انتقل للعيش بالقاهرة بعدما خطفته الفن.

عاش “النمر الأسود” سنوات عمره الأولى فى هذا الحى العريق، حتى وفاة والده، بعدما تزوجت والدته وأنجبت منه أشقائه الأربعة من الأم “محمد، إلهام، منى، إيمان “، فضل العيش بمنزل خاله بحى النظام وتربى مع أبناء خاله الذين كانوا بمثابة أشقائه ورفقوه رحله صعوده لسلم النجومية حتى يوم وفاته فى 2005.

والمنزل الصغير الذى مساحته كانت أقل من 80 مترا، الكائن بشارع أشرف باشا، تحول إلى مسجد كبير ملحق به جمعية خيرية تحمل اسم الحى “جمعية الحسين”، تقدم خدمات اجتماعية للأهالى، ذلك بعدما اشتراه أحد المقتدرين منذ عدة عقود من أسرة الفنان وضم عليها الأرض التى بجواره وأسس ذلك الصرح.

وأشقاء أحمد زكى وعائلته مازالوا يقيمون فى ذات الحى مع أبنائهم وأحفادهم، حيث توفى الشقيقان محمد وإلهام، بعد النمر الأسود، والدتهما الحاجة رتيبة التى توفيت من الحزن على الفنان.

ولم ينس “النمر الأسود” أصوله بحى الحسينية، بعدما لمع نجمة فى سماء الفن وأصبح من نجوم الصف الأول، بالرغم من قلة زيارته للزقازيق، إلا أنه كان يساهم من الكثير فى أعمال الخير وتقديم المساعدات المادية، التى كانت تتولاه والدته الحاجة رتيبة.

ومن جانبه، أكد المخرج التلفزيونى سمير نبيل أباظة صاحب كتاب الزقازيق فى 50 عاما، والذى وثق فيه أهم الأحدث التى مرت على المدنية وأهم من أثروا فى تاريخها، لـ”اليوم السابع”، أن أحمد زكى بدأ التمثيل مدرسة التعليم الفنى بالزقازيق والذى أثنى عليه مدير المدرسة وقتها ونصحه بالالتحاق بمعهد الفنون المسرحية بعد إتمام الدراسة، فى ذاك الوقت بالستينيات أسست فرقة الشرقية القومية للفنون المسرحية، التى كانت نواة للإقامة قصر للثقافة وضمت الفرقة هو الفنانة “سناء يونس ووفيق فهمى ويوسف الحسينى ورجب حسن رشاد عسكر وفايق عزب”، وقدم العديد من المسرحيات التى لاقت استسحان الجماهير وأثنى عليها الفنانون والذين نصحوه بانتقال للقاهرة للدراسة بالمعهد واحتراف الفن

بينما قالت شقيقته الحاجة منى عطية 63 عاما، إن أحمد كان الشقيق الحنين عليهم ودائم التواصل معهم لسؤال عن والدته، لافتة إلى أن الفترة الأخيرة فى حياته أثناء مرة، كان يحضر السائق الخاص به، للأخذ والدته وأشقائى، حتى المستشفى وللاطمئنان عليه، مضيفة: “وكانت والدتى فى هذه الفترة لم تتركه حتى لحظة وفاته، والتى من الحزن عليه داهمها المرض وتوقيت بعده”

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى