ط
مجتمع همسه

فى ندوة سيدة الحجاز شعر ومجاملات وشهادات تقدير وماء زمزم هدية

الصور بعدسة الشاعر / سيد ابراهيم
فى جو ملأته حروف الشعر بهجة وعطرا أقيمت الندوة الأدبية للسيدة دلال كمال راضى الكاتبة السعودية الملقبة ببنت الحجاز وقد حضر تلك الأمسية الشعرية لفيف من الشعراء المخضرم منهم والصاعد والكثير ممن يملأون صفحات الفيس بوك أشعارا وكتابات بعضا جيد والبعض الآخر يشق طريقة فى البحث عن الإجادة وقد حفلت الأمسية التى نظمتها مؤوسسة يسطرون للنشر بتكريم الشاعر عبد الخالق شويل والذى يحلو للبعض مناداته بالخال ..!
الأمسية كما قلت حفلت بتواجد الكثير من الشعراء الكبار والشبان تبارى الجميع فى إظهار كل مالدية من حروف أمعن فى نظمها وكتابتها وقد أدار الأمسية الناقد الأدبى عصام الرفاعى …!
الأمسية كادت أن تكون جميلة خاصة مع الشعراء  الكبار الذين أسعدوا الحضور بما جادت به قريحتهم الشعرية المتنوعة لولا تلك التصرفات التى تأبى أن تفارقنا وتسئ إلينا كثيرا حينما انبرى البعض فى مدح صاحبة الصالون بأمور لاأدرى من اين أتوا بها وهم يلتقونها للمرة الأولى فى حياتهم وأظنها ليست فى حاجة إلى كل تلك المداهنة فالشاعر أو الكاتب لاتصنعه عبارات مدح كاذبة من بعض الباحثى عن ابتسامة رضا من هذا أو تلك بل تصنعه حروف سهر الليالى وهو يعتصر ألما كى تصنع معاناته إبداعا يخطف لب كل من يقرأ حرفا منها ولعل كلمات السيدة الكاتبة صاحبة الصالون فى بداية الأمسية عن نيتها رعاية الموهوبين والشعراء هو مادفع البعض إلى تلك المجاملات الفجة ـوالتى لاتحتاجها صاحبة الدعوة ـ أملا فى نظرة رعاية لكتاب أو ديوان أو ماهو أكثر من ذلك..وأظنها تفعل دون الحاجة إلى كل تلك المداهنة غير المقبولة..!
أيضا الأمر الآخر المثير للسخرية هو ذلك الشاب الذى كان يمر على الحاضرين جميعهم سائلا عن أسمائهم كى يكتب له شهادة تقدير..!
ماأرخصها من شهادة يحصل عليها كل من جلس على كرسى فى ندوة كان شاعرا أو لم يكن الغريب أن البعض كان يملى له الأسم بسعادة بالغة منتظرا ورقة سوف يلقى بها فى أى مكان بالبيت وربما بالطريق ..!
الأمور غير هذا كانت مقبولة فقد اعتلى المنصة كل من حضر وألقى شعرا كل الموهوبين وكل من ظن نفسه شاعرا أو شاعرة ..ولكن يبقى الأمر الأكثر أهمية هو هذا التجمع الجميع لرهط من الأصدقاء تجمعهم صفحات الفيس ولكن اليوم صارت الأمسيات التى تقام فى كل مكان وبلا انقطاع هى المكان الأمثل ليجتمع فيه الأصدقاء مع التقاط الصور التذكارية كان الوعد بين الجميع على لقاء آخر فى أمسية أخرى ربما تكون غدا  أو بعد غد فى مكان مكان ولكنهم حتما سوف يلتقون وانصرف الجميع وبيد كل منهم قارورة من ماء زمزم أحضرتها مضيفة الندوة الكريمة ولعلها افضل هدية من أطهر بقاع الأرض

اللى عاوز شهادة يدور عليها

 

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى