ط
مسابقة القصة

فيتو ( ملخص) مسابقة الرواية .بقلم / مها محمد المصطفى المقداد . السودان

ملخص رواية ڤيتو
بقلمي مها محمدالمصطفى المقداد أحمد
الشهيرة ب مها المقداد
27 عام
سودانية الأصل مصرية النشأة
مقيمة بالقاهرة

اقتباس..
“دعونا من فكرة العاشقين اللذين يتمتعا بجسدين لائقين، وملامح ينطبق عليها معايير ومواصفات الجمال العالمي؛ ذلك الحب الذي لا يكون في أصله حبا؛ فهو أشبه بالشغف والرغبة الشهوانية ليس إلا، ويكأننا نرغب في تمثيل وتصوير فيلم إباحي؛ لا إنشاء علاقات سليمة من كافة النواحي، ونجد أنفسنا قد ابتعدنا بذلك عن القيمة الحقيقية والمثلى للحب بإيجاد كل منا لتوأم روحه ورفيق دربه، فقد تم تشويه مفهوم الحب الحقيقي، واستبدلناه بذلك الحب الرخيص الساخط على الخلقة، والغير متأدب مع الخالق”
باختصار؛ هذه الرواية تجمع العديد من الشخصيات تروي مواقفهم وقصصهم في إطار سردي مترابط، لأجل خدمة هدف وفكرة واحدة؛ ألا وهي الاضطهاد والاعتراضات التي تقف في سبيل الحب لأسباب خارجة عن إرادة المحبين، تلك الأسباب التي لها علاقة بالمفاهيم والعادات والتقاليد المجتمعية الخاطئة التي أودت بالحب وسلبته مفهومه الحقيقي، ومن ثم جعلت أغلبنا في عصرنا هذا يكفر بالحب ويبغضه.
وتنتهج الرواية رغم صغر حجمها نسبيا؛ أسلوب “ألف ليلة وليلة” في تعدد شخصياتها ومواقفها.
فلطالما وضع المجتمع قيود، وانتهج عادات طبقها كما لو كانت شرائع سماوية، وهي في الحقيقة لا تمت للمنطق والعقل بصلة؛ لاسيما مع تراجع المستوى الثقافي والتعليمي في بعض الجهات، فكما ذكر د.مصطفى محمود – رحمه الله؛ بأننا أصبحنا نخشى العيب أكثر من الحرام، وكلام الناس أكثر من رب الناس، فعممت عادات وتقاليد وطبقت بمفهومها الجامد ولم يتم التيسير والتغيير فيها قدر أنملة، لمواكبة ظروف ذلك العصر الذي نحياه؛ فإننا حتما خلقنا لزمن غير الذي خلق فيه آباءنا وأجدادنا..
فنجد في المجتمعات البالية بعاداتها وتقاليدها المغلوطة، تارة تضعف موقف الرجل في الحب؛ فهنالك من النساء والفتيات من تحررن بشكل خاطئ، لدرجة أنهن يمارسن الكيد على من يتزوج بإحداهن، وعلى النقيض نجدها تضعف موقف المرأة في الحب، ويسلبهن حقهن في الاختيار والمشاركة حتى في الآراء التي تحدد مصيرهن، وتخص مسيرتهن في الحياة، وتلقي عليهن باللوم إذا نظر الزوج لأخرى..
دائما وأبدا البحث عن الجوهر هو الفارق، ولكن الجوهر لا شئ في مجتمعات المظاهر؛ حيث يقدر الحذاء الغالي على الشخصيات أحيانا..
وتضم هذه الرواية المتواضعة سرد لقصص واقعية مع ابتكارات بسيطة في سردها وعرضها -أي القديم الجديد، وتم البعد عن النهايات الوردية البعيدة عن الواقع وما يحدث فيه، كي تعط القارئ مثال أو نموذج يستشعر وجوده ويتلمسه في واقعه المعاش، ومن ثم يخدم الفكرة الأساسية، ألا وهي العادات والمقاييس التي قد وضعتها مجتمعاتنا لتعيق الحب؛ ولأن لكل منا مآساته؛ فإن الرواية تضم أكثر من خمسة عشر نموذجا يعاني العرقلة والمعاناة في الحب؛ وذلك إما لأسباب نفسية تتعلق باللون والشكل والخلقة – أي بسبب مفاهيم تربوية خاطئة تم ترسيخها أثناء تربية النشء أو الطفل، وإما لأسباب خاصة بالعادات الاجتماعية؛ كرفض الحب والزواج من أغلب المطلقات والأرامل، ونبذ الشخصيات الجادة والتي أرهقها البحث عن لقمة العيش، حيث أثر الاندماج مع الدراما التركية والهندية على متطلبات المحبين كثيرا في الأونة الأخيرة، وكذلك نجد حالات على النقيض قد تم نبذها أيضا، لأنها تهتم وتتمتع برومانسية بالغة؛ وشتان فكأننا لا نعي بالضبط ماذا نريد، أيضا تتطرق الرواية لاستضعاف اللقطاء والأيتام في الحب، وابناء الأسر المفككة، والشخصيات التي لم تأخذ فرصتها ووقتها في الحب، أو تلك التي تهرب لأي علاقة لتتخلص من مشكلات وظروف معينة تواجه حياتها الشخصية؛ كالتالي:
النموذج الأول لرجل مسن يسترجع ذكرياته؛ حيث يتذكر مع أغنية الأطلال لسيدة الغناء العربي وكوكب الشرق “أم كلثوم”، حبيبته وزميلته أيام الدراسة الجامعية، تلك الفتاة السودانية السمراء، والتي لازال يحبها رغم وفاتها، ورغبة والدته فيما بعد بتزويجه من إحدى الفتيات، وتوقع الجميع أنه قد نسي حبه القديم، ولم يعط فرصة للاختيار، فكان حاله كالمقولة القائلة “إذ لم تعرف إلى أين تذهب، فكل الطرق تؤدي إلى هناك”، فرغم مرور الزمن وأنه قد أصبح هرما، لم يستطع التأقلم مع تلك الزوجة التي اختارتها له والدته، رغم كل تلك السنوات، ورغم إنجابه منها الكثير من الأولاد..
وكان النموذج الثاني لشاب أشقر قد تزوج من فتاة من النوبة؛ حيث يمثلا في قصتيهما معا نموذجا للحب المرفوض، والذي يواجه اعتراضا لأسباب تتعلق بالعنصرية الغير مباشرة من الحماة ومجموعة من النسوة الجاهلات صديقاتها وجاراتها بالحي نفسه..
أما عن النموذج الثالث؛ فإنه يتلخص في رفض زواج شاب من فتاة يصغرها سنا، رغم أن الفارق بسيط، وأيضا لأن الفتاة التي يرغب في الزواج منها نتاج أسرة مفككة، حيث اتفصل أبويها في صغرها..
أما باق النماذج الأخرى؛ فهي تنحصر في عرض مسألة زواج المرأة المسنة من رجل أو شاب يصغرها بأعوام كثيرة، ورفض المجتمع زواج الأرملة مرة أخرى، وكذلك بخل بعض الأزواج في مشاعرهم لمجرد أنها لم تنجب له مولود ذكر، وهناك أيضا أربعة نماذج للاضطهاد في الحب؛ وهم: الأقزام، وعلى النقيض الفتيات الطويلات بشكل أعلى من الطبيعي، والفتاة السمينة، والشاب الأصلع، يضطهدوا رغم امتلاكهم السمات التي تؤهلهم لإقامة حب حقيقي وسليم.
وكذلك يوجد نموذج للفتاة اللقيطة واليتيمة – أي التي تمثل الضعيفين كما جاء في حديث رسولنا الكريم (ص)، حيث تلاعب الشباب بها وعدم صدقهم في وعودهم لها، فلا ظهر لها يحميها منهم في نظرهم.
وهناك نموذجا لفتاة تلجأ لأي علاقة وتدعي أو تحسب أنها حبا؛ لمجرد أنها تريد الزواج من أي شاب كي يخلصها من قسوة أبيها وأخيها؛ فلم تأخذ فرصتها في الاختيار وتذوق الحب بمفهومه الحقيقي، وبمرور الوقت تكتشف تلك الفتاة أنها قد حلت مشكلتها بمشكلة أكبر.
ايضا هناك نموذجا لشاب مستقيم وعملي في حياته، لا يتقن الكلام الرومانسي ولا يجيد التعبير عن مشاعره، والذي يعاب عليه من قبل بعض الفتيات اللائي لا يقدرن الجدية والمسئولية
وتطرقت الرواية عل النقيض لذلك الشاب المعطاء والشاعري؛ الذي لم يرحم أيضا وعانى الاضطهاد من قبل بعضهن، حتى وصل الحال أنهن قللن من مقدار رجولته لهذا السبب، لهذه الميزة التي حولها إلى عيب بمنتهى الجهل..

وأخيرا من وجهة نظري البسيطة والمتواضعة؛ أن الابتكار الحقيقي في كتابة تلك الرواية بصرف النظر عن محاولة سردها بشكل جيد؛ أنها قد جمعت كل تلك النماذج والمواقف والشخصيات في بوتقة واحدة ، محاولة لمس كل الأسباب التي تعيق الحب، ما ظهر منها وما بطن.

وكانت الواقعية في السرد؛ هي الأسلوب الأفضل بالنسبة إلي لعمل صدمة بالواقع، علنا نصل لحياة أفضل، ومن ثم معالجة الخلل الذي أصاب علاقاتنا في مقتل، وأفقدنا إيماننا بالحب، وزاد كثيرا من معدل الخيانة، فما فائدة الحب الذي يعرض أحدهم للألم والسخط..
إن الحب والقبول لا يعرفا من أين أنت، لا يعرفا شكلا ولا لونا ولا عرقا؛ لا يعرفا سوى ذلك الإحساس، وذلك الشعور الذي يجتاح قلوب المحبين بدون موعد أو إشارة أو سابق إنذار..
نبذة عن مجمل أحداث الرواية:
تدور الأحداث داخل حي بسيط، يضم فئة كبيرة من أبناء الطبقة المتوسطة، وأغلب أهله على قدر معقول من التعليم والثقافة إذا تحدثنا عنه بشكل عام، ولكن صحة هذه الكلمات تزعزعت عندما تطرقنا لسرد واقع حياتهم ورصده عن قرب..
ونطل على أخبار الحي بعدما رفع الستار، ومن ثم بدأت تدور الأحداث، من خلال الجارة العزيزة “أم فاروق” والتي يقدرها الحي بدرجة لا توصف، لدرجة أنها أصبحت لديهم بمثابة الشئ الذي زاد عن حده فانقلب ضده، فتلك الجارة العزيزة تتحين الفرصة لتتطفل على جيرانها، تسألهم وتستوقفهم ذهابا وإيابا، وهم يقنعون أنفسهم أنها تسأل وتستفسر عن أحوالهم ومجريات أمورهم من باب الطمأنينة ليس إلا؛ حتى يستطيعوا التعايش معها دون ضجر أو سخط على تطفلها وتلصصها هذا.
وكانت تلك الجارة لديها تؤامة، تسايرها لساعات طويلة، وتجاريها وتشاركها سمة حب الاستطلاع، والدراية بأهم الأخبار وتوافهها حتى وبشكل حصري قبل أي شخص يقطن معهما في ذات الحي، كانت “أم حسين” تؤامة لأم فاروق والطباع، وكل ليلة يبدءا معا أمسية النميمة المعتادة والمحببة إلى قلبيهما، تلك الأمسية التي يحاول أهل الحي أيضا التغافل عنها رغم خطورتها، وما يترتب عليها من آثار، لما فيها من أخبار حساسة ومواضيع شائكة عن الحي وأهله، أخبار لو أذيعت لكان آثارها على الحي أشد فتكا من هيروشيما، وأبلغ ضررا من تسونامي، فلم يكتفيا بخطورة تلك الأخبار بل حللناها وفصلناها وأعطايا رأيهما، فبالغا وزادوها سوءا..
وبينما كان يتحدثا، كان الأستاذ يحيى يجلس على المقهى المقابل لبيت أم فاروق، كالعادة تجده شاردا سارحا في خياله، مبحرا بين ذكرياته، وصوت أم كلثوم الصادر عن المذياع تشدو أغنية “الأطلال”، ومع الأطلال تطل ذكريات الألم الجميل، تنبش ما بداخله من أحلام وردية ماتت ودفنت في قبر حبه القديم..
يا فؤادي لا تسل أين الهوى… كان صرحا من خيالا فهوى
وكأن الظروف قد احتشدت وتجمعت من أجل تذكير الأستاذ يحيى؛ الذي لم ينس بل كان يتناسى محاولا إلهاء نفسه بأي شئ؛ فليس لديه ذكرى أجمل من سميرة حبيبته الأولى والأخيرة، سمراء النيل، تلك الفتاة السودانية الأصل والتي كانت تجمع بين الملامح العربية، والسمرة النيلية الأصيلة والنيرة..
وكان الوقت بينهما في كل مرة يتقابلا معا، متسعا للتخطيط لحياتهما بعد التخرج؛ فقد خططا للزواج وبناء أسرة مثالية، خططا كيف سيكون منزليهما؛ حتى أسماء ابنائهما، كل شئ قد اختير بينهما بعناية وحب بالغين، عاشا كل كلمة في حديثيهما وصدقاها؛ حتى القدر صدق، فقد أنصت إليهما جيدا، واكتفى بما قد عاشاه في الحديث فحسب..
(كان هذا اقتباس آخر من الرواية)
أما عن بداية الرواية:
لا أدر هل فقدت الحياة معانيها أم نحن من فقدنا الشعور بمباهج الحياة؛ فبينما أسير في الطرقات، صادفتني عدة وجوه شاحبة ومنكسرة، يائسة؛ وكأن لا حب في هذه الحياة ينير الوجوه، تروى ما الذي جعلهم يكفرون بالحب!
حتما أننا لم نصل لتلك الحالة من فراغ؛ فكيف لقلوبنا بتلك الحالة أن تعمم السلام وترتقي على أية خلاف والحب فيها يحتضر هكذا! فحب الزوجين ينعكس بالإيجاب على نفسية الصغار.
وفي الحقيقة، وقبل أن أشرع في كتابة روايتي هذه، كنت أظن أن الحبر قد جف، ولم يعد بوسع عقلي تصور أي حدث كان، ومن ثم روايته، واكتشفت أن المسألة ليست متوقفة على المخيلة والتصور فحسب، فما أكثر الخيال الورديالذي بإمكاننا أن نرويه ونقصه عليكم، فقد وجدت من الواقع مادة تحتاج لرواية صادقة، تطرح وتناقش بوضوح، فكم عانينا من مشكلات كبيرة، التهمتها دواخلنا وكبتتها، خجلا من التطرق إليها، وخشية مواجهة أنفسنا بها؛ فقد سيطرت سمة تزييف الحقائق على البعض، فالبخيل يغلف نفسه بالكرم، ويتحدث بلا خجل عن جوده ومواقفه الإنسانية؛ وكأن من يسمعه لا يعرفه، ولا يعي سوء طبعه وخصاله، وكذلك اللئيم المنافق يدعي أن سبب عذابه في هذه الحياة؛ طيبته وصراحته الزائدتين، وسلامة نيته وسريرته.
وأعطيت مثال واقعي لذلك، ويحمل ذاك المثال أسلوبا ساخرا؛ كالتالي:
أتذكر ذلك الموقف العابر والبسيط؛ حينما كنت أرتاد المواصلات العامة في إحدى المرات، تلك النوعية من المواصلات كما نعلم موطن للطرائف والمواقف العجيبة كثير من الأحيان، أذكر منها ذلك الموقف وتلك المرأة التي صعدت إلى نفس الحافلة التي كنت أرتادها، وكانت معاها ابنتيها الصغيرتين وحقائب كثيرة وتحتاج لمتسع لوضعها، فجلست على المقعد الذي يجلس عليه فردين فقط، فسيطرت على أغلبه بطبيعة الحال، وتركت لي الجزء الضئيل منه كي أجلس فيه، وكان الطريق طويل جدا فضلا عن الزحام، فلم يكن جلوسي هذا مريحا بالمرة، وكنت لأتحمل وأراعي، بل وألتمس لها ألف عذر، فربما تكون غير قادرة على دفع ثمن تذكرتين لها ولابنتيها، ولكن ما آثار استفزازي ريثما ركزت وأمعنت النظر، وجدت أن هذه المرأة ترتدي أفخم الملبوسات هي وابنتيها، كما أنها لم تخجل لعدم راحتي، ولم تبد اعتذرا، واستغلت عدم شكواي، رغم أنه من حقي أن أتذمر من ذلك الوضع، فكلما سنحت لها الفرصة استحوذت على حيز أكبر في المقعد، وبلغ غيظي أوجه منهن بل وتفاقم للغاية، حيث وصل ذروته، حينما نادتها إحدى ابنتيها ب “مامي” كالأعيان بدلا من أمي أو ماما كما نقول بها نحن..
حقيقة الأمر لا أعي حتى الآن، لم البخل في تلك التوافه طالما امتلكنا الإمكانيات، وإن كنت قد التمست لها العذر المادي؛ فلم تعيش هي دورا غير دورها، وتربي ابنتيها على ذلك أيضا، ولم أصبح هناك أناس كثيرون هكذا يستغلون من يرأف بحالتهم.. لم نكذب ونصدق كذبتنا!
وكانت رسالتي الأخيرة في ختام تلك الرواية:
أيا من تقرأ روايتي هذه..
أرسل إليك سلامي وتحياتي، رغم جهلنا لبعضنا البعض، بنية صادقة ألقي السلام، وأرجو أن يعم السلام؛ ليس بالكلام فقط، وليس بيني وبينك فحسب، ولكن بيننا وبين كل البشر على اختلاف أنماطنا وعروقنا وأشكالنا، رجاءا أجعل عندك حدا ونهاية تقف عندها كل كلمة تحمل في طياتها عنصرية أو اضطهادا لأحدهم، فمن منا قد خلق كاملا، ومن منا يستطع تحمل وزر المعابة فيما صنع الخالق؛ فلا تدعوا أفكار الاحتلال وسمومه التي احتلتنا رغم مغادرته أغلب أراضينا أن تسيطر علينا أكثر من ذلك..
لا تفتح للعنصرية ذراعيك، ولا تردد كلماتها أو تروج لها – ذلات اللسان المحملة بها؛ هي معبر سريع للجحيم والكراهية، فكم نفتقد الكلمة الطيبة التي لها مفعول السحر ، والتي تجعلنا نتحمس لإرضاء بعضنا البعض، والتفوق على أنفسنا، وتحفز قيم الخير في دواخلنا. وكم أعاقت وشيدت الكلمة الخبيثة أسوارا وسدودا منيعة وحواجز حالت دون التواصل والمحبة؛ فكم من مرة أشعلت الكلمات الجارحة نيران الكره والانتقام، وكم من مرة دعت للحرب..

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى