ط
مقالات بقلم القراء

في بيان رسمي.. المحامي محمد جاويش يُشيد بالأحكام ضد فتيات “التيك توك”

سامح علي
أصدر المحامي محمد جاويش، بيانا أكد من خلاله تأييده لأحكام القضاء ضد فتيات “التيك توك”.
وجاء البيان على النحو الآتي ” على مدار الأشهر الماضية ومن خلال متابعة الأحداث والوقائع التي تصدرت مواقع التواصل الإجتماعي والتي كان من أبرزها فتيات التيك توك فإن النظرة القانونية تجاه تلك المسألة محسومة بقانون مكافحة الجرائم الإلكترونية وبما صدر فيها من أحكام فلن أبدي تعقيباً عليها سوى بالتعبير الأشهر وهو لا تعليق على أحكام القضاء ، وفي ذات السياق فإن العقاب في حد ذاته مُرضي ومنصف وعادل لإن من أمن العقوبة أساء الأدب وتطبيق العدالة يقتضي تطبيق العقاب وليس الإلتفات إلى دعوات التعاطف ولو لم تكن مؤسسات الدولة قد قامت بدورها تجاه تلك الظاهرة المسماة بفتيات التيك توك لكان أعداد الضحايا من الفتيات بالألاف ما بين ضحايا الإبتزاز الجنسي وضحايا الإنحراف على غرار من سبقهن بإسم الحريات وذلك لتنوع طبيعة المجتمع مابين ضعاف النفوس وبين من تبحث عن أقصر طرق الشهرة أو المال وبين من تعتصرها الماديات الرديئة وغير ذلك من نماذج ، وبعيداً عن ظاهرة فتيات التيك توك وبشكل عام ومن واقع متابعتي لموقع التواصل الإجتماعي الاشهر فيسبوك وبعد متابعة دامت لفترات طويلة ظهر أن هناك بعضاً من الصفحات التي تقوم بدور وظيفي صباح كل يوم ، فنرى صفحة للمخطوفين ويُنشر عليها مالا يقل عن عشرون صورة مختلفة لعشرون طفل يومياً وعليها رجاء الإتصال على الرقم وبعد البحث تكون المفاجأة ان العشرون صورة لا تتضمن سوى أرقام متكررة على جميع الصور وبمزيد من البحث يتبين أن هناك صور لأطفال من دول عربية أخرى ويتم نشرها على أنها صوراً لأطفال مصريين تعرضوا للخطف وهي موجات من المنشورات التي تبعث يومياً الإحساس بالانفلات والخطف المستمر وعدم الأمان ، ومجموعة أخرى زائفة من المنشورات عن بسنت التي تم خطفها أثناء ذهابها إلى درس التقوية وعن علياء التي إختفت أثناء عودتها من المدرسة ، وعن لمياء وشيماء اللواتي تم اغتصابهن في وضح النهار وحين البحث عن مصدر تلك الوقائع وأصلها ينقطع الخيط ونتفاجئ بمصدر مجهول وأن القصة ليست سوى سراب من خيال كاتبه والذي يحث فيه القارئ بكلمات حماسية على مقاومة ظلم الدولة وعدم السكوت على إلتفاتها عن الضعفاء ،، جرعات موجهة لكل فئات الشعب لاحظتها ورأيتها على مدار سنوات سواء كانت جرعة إحباط وقنوط وبث روح اليأس صباح كل يوم او جرعة تُشعرك بالرعب والخوف في حال كنت رب أسرة ولديك أطفال أو فتيات ، او جرعة تثير الضباب وروح الاحباط في حال كنت شاب يبحث عن عمل ، او جرعة تبث القلق والخوف والشعور بعدم الاستقرار في حال كنت صاحب مشروع تجاري ، جرعات يتم بثها من صفحات مشبوهة تخاطب كافة فئات المجتمع من خلال الكوميكسات الساخرة وإجتزاء مشاهد قصيرة من بعض الأفلام أو صوراً لبعض الفنانين في مشاهد شهيرة ووضعها في قالب ساخر فكاهي سواء للسخرية من خطاب أحد المسئولين أو لوضع المقارنات بين وضع معين داخل مصر وخارجها سواء كان وضع إقتصادي أو تعليمي أو إجتماعي وصلت إلى حد المقارنات بين الملامح وكتلة الأجسام للمصريين عنها خارج مصر وهو ما أصاب أغلب شباب الوطن باليأس وحصار الإحباط وبات حلم كل شاب الهجرة إلى الخارج ،، لست من أنصار نظرية المؤامرة ولكن سواء كان مايحدث على مواقع التواصل الإجتماعي بقصد أو بغير قصد وسواء كان ممنهجاً او غير ذلك فيجب الإنتباه والحذر ويجب تطبيق القانون بحزم واتخاذ اللازم لإنشاء نيابة مستقلة لتلك النوعية من الجرائم

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى